القاهرة: دعاء حسن|
احتفل فريق عمل فيلم “١٢٢” بالعرض الخاص داخل صالات سينما مول مصر، بحضور أبطال الفيلم، الذي يعتبر أول فيلم رعب مصري يعرض بتقنية الـDX4 .
وحضر من فريق عمل الفيلم الفنانون طارق لطفى، واحمد داوود، وأمينه خليل، أحمد الفيشاوي، وجيهان خليل، ومحمد ممدوح، ومحمود حجازي، ومنتج الفيلم سيف عريبي، والمؤلف صلاح الجهيني، والمخرج ياسر الياسري.
كما حضر عدد كبير من الشخصيات لتهنئتهم، منهم السيناريست تامر حبيب، والمغنية ساندى، ومحمد عز، واسما شريف منير، ومحمود الليثي، ومحمد محمود عبد العزيز، وشريف رمزي، ومحمد مهران، ومحمد فراج.
وتدور أحداث الفيلم في قالب من الاثارة والاكشن في ليلة دموية في أكثر مكان من المفترض أن نشعر فيه بالأمان، حيث يكافح شاب وحبيبته للهروب من المستششفى والنجاة منها.
وعلى هامش الاحتفال، أعرب الفنان طارق لطفي لـ “شاشات” عن سعادته بالمشاركة في هذا الفيلم والذي يشهد عودته للسينما بعد فترة غياب، دامت أكثر من 8 سنوات، معتبرا ان الفيلم يقدم شكلا لم يتم التطرق إليه من قبل في السينما المصرية، لافتا إلى أنه يقدم شخصية مركبة ومختلفة وغريبة في الوقت نفسه، حيث تجمع بين الخير والشر .
وأشار إلى أن الفيلم يلعب على تيمة الخوف، الى جانب معالجته لعدد من القضايا الاجتماعية الأخرى كالفقر وتجارة الأعضاء، كما يتضمن قصة حب رومانسية بالاضافة الى مشاهد الاكشن والدراما .
اما أمينة خليل فأكدت أنها بذلت مجهودا كبيرا في هذا العمل كونها تقدم دور فتاة صماء، لافتة إلى أنها تعايشت مع فتاة صماء لأكثر من شهرين، حتى تستطيع اتقان الشخصية .
أما منتج الفيلم سيف عريبي فصرح أن الجديد في هذا الفيلم هو انه أول فيلم رعب مصري يتم إخراجه بتقنية الـDX4، وهي تقنية جديدة تسمح للمشاهدين بمعايشة تفاصيل الأحداث المثيرة، مثل الشعور بالرياح أو المطر أو قطرات الدم أو طلقات الرصاص .
وبسؤاله عن سبب تسمية الفيلم “122”، أكد أنه كان يحمل اسما آخر، ولكنه اقترح على مؤلف الفيلم صلاح الجهيني هذا الاسم، وخاصة أن ابطاله يحاولون الاتصال بـ” 122″ وهو رقم الشرطة في مصر، مشيرا إلى أنه من المفترض أن يتم عرض الفيلم في الولايات المتحدة الأميركية قريبا، كما سيتم ترجمته لأكثر من لغة .
شاركنا النقاش