يتم حالياً تداول أغنية “اسمي فلسطين” للمغني البريطاني غاريث هويت مجدداً عبر “السوشيل ميديا”، في ظل ما تتعرض له غزة من وحشية الاعتداءات الصهيونية، وهي أغنية وجدانية انسانية مؤثرة تطالب باحترام حقوق الشعب الفلسطيني، علماً ان هويت كان قد اصدرها منذ سنوات قليلة. الا انه سرعان من يتم انتشارها مع كل حدث يتعلق بفلسطين، تماما كما حصل في العام الماضي تزامناً مع ذكرى الـ75 للنكبة.
واعربت التعليقات عن الإعجاب بالأغنية، حيث اكد بعض الناشطين ان كلامها امضى من السلاح، وانها تجمع بين النبض الانساني والعاطفي والنبض الثوري في آن.
ومن كلمات الأغنية:
“اسمي فلسطين، وسوف أعيش… اسمي فلسطين وسوف أبقى.
قوى الظلام لا يمكن ان تطفىء النور، من الحرية في عينيكِ والحب الذي تحتفظين به، هذه اقوى من اسلحة الحرب، مع كل رعبهم وأكاذيبهم، لكنكِ تمتلكين ما هو اكثر.
في جميع انحاء فلسطين عانوا ما يكفي، من القتل والاصابة من البنادق الاسرائيلية، لا يريدون المزيد من الاحتلال، لا مزيد من الحصار، لا مزيد من الوحشية، انهم يريدون فقط السلام”.
وكان غارث هويت قد قال عقب صدور أغنتيه: كنت في فندق بانكسيز وولد هوتيل في بيت لحم، حيث يوجد معرض للفنانين الفلسطينيين، وشاهدت لوحة للفنان الفلسطيني الرائع سليمان منصور، لقد وجدت اللوحة غاية قي القوة، وقلت أنني أرغب في كتابة أغنية مستوحاة منها على ان تكون أحادية، وتكون اللوحة على الغلاف الأمامي. أخبرت صديقي العزيز وسام سلسع، مدير الفندق، الذي قام بالإتصال مع سليمان الذي منحنا الإذن بإستعمال اللوحة. ثم راسلتُ مجموعة من أصدقائي الفلسطينين وعرضت اللوحة عليهم، وسألتهم عن أفكارهم التي انعكست لاحقا في الكلمات، وتجمعت في هذه الأغنية “اسمي فلسطين”.
وأكد المغني البريطاني: استمرت النكبة الفلسطينية لسنوات طويلة، حيث عومل الفلسطينيون دائمًا على أنهم أقل قيمة، كما لو أنهم لا يهمون. هذا المشروع هو للتأكيد على المساواة بين جميع الناس ودعوة لتحقيق العدالة لهذا الشعب، الذي عانى الكثير من العنصرية.
شاركنا النقاش