دمشق: آمنة ملحم|
تزامنا مع الانتشار الواسع لهاشتاغ “#خليك بالبيت” عبر “السوشيل ميديا” مترافقا مع دعوة الحكومة السورية الى اتخاذ إجراءات الوقاية اللازمة من قبل السوريين عموما تجنبا للاصابة بفيروس “كورونا”، أطلقت الفنانة أمل عرفة مبادرتها المجتمعية دعما للمصابين بفيروس اعتبرته أشد فتكا من “كورونا” وهو “الفقر”. مبادرة إنسانية بدأت فيها من نفسها وتحسب لها في هذه الظروف، علها تكون منطلقاً لمبادرات أوسع وأعم، لا سيما مع ما للفنان من تأثير في دعم مجتمعه.
فقد أعلنت عرفة عبر صفحتها الشخصية على “فايسبوك” عن تكفلها خمس عائلات سورية محتاجة لمدة شهر كامل، معربة عن أملها بسير عدد من زملائها الفنانين على خطاها، كل حسب قدرته.
كما دعت الدولة السورية لتقديم الدعم للسوريين بما يكفل بقاءهم في منازلهم، وكتبت عرفة حول ذلك: “الكثيرون من ابناء سوريا لا يستطيعون البقاء في البيت للوقاية من فيروس كورونا لأن ثمة فيروس أشد فتكاً منه ربما سيلتهم أولاده .. ( الفقر)..
أدعو الدولة السورية لمساعدة هؤلاء بصرف مبلغ يكفيهم لأسبوعين، وذلك لدرء انتشار هذا الوباء اللعين .. وبوقتها أنا على ثقة أنهم سيبقون في البيت ( من منا لا يحب بيته!!)…”
وتابعت: “وعلى مبدأ إبدأ بنفسك، فسأبدأ بنفسي وأتكفل بخمسة عائلات لمدة شهر، وكلي ثقة أن زملائي لن يتوانو لحظة عن تقديم هذه المساعدة وكلُّ حسب قدرته.. بانتظار مبادرات أكبر من أصحاب رؤوس الأموال في سوريا ..وأنا هنا لست في صدد المفاخرة، أنا أو أنت قد نكون في نفس موقع الحاجة يوماً ما، الآن يجب أن تعمل الجمعيات بصدق ونزاهة لتقود هذا الأمر لأن المساعدات الفردية لن تجدي نفعاً..”
وختمت مقدمة برنامج “في أمل”: هذه قدرتي سامحوني.. أبعد الله عنا وعنكم كل شر.. تجار الأزمة منكم لله فيما أوصلتم السوريين إليه من فقر وعازة”.
شاركنا النقاش