[sam_zone id=1]

ضياء عبد الوهاب|

وصل المسلسل البريطاني الجديد “THE BODYGUARD ” (الحارس الشخصي) إلى العالمية مع “نتفليكس”، بعد أن حقق نجاحاً كبيراً في بريطانيا بما يتجاوز 10 ملايين مشاهدة للحلقة الافتتاحية من مختلف الفئات العمرية. وحقق 1.2 مليون مشاهدة للفئات العمرية من 16 الى 34 سنة، مما جعله أكبر دراما تطلق عبر شبكة مؤخراً في بريطانيا، حسب تصريح موقع “Variety” الأميركي.

وقد أسر المسلسل متابعيه، علما ان حلقة هذا الأسبوع حصلت على 8 ملايين مشاهدة، وبزيادة مليون مشاهدة عن الأسبوع الماضي.

المسلسل المكون من ست حلقات، يُعرض أسبوعياً على محطة “BBC one”. وتولت شبكة “ITV” التعاقد مع خدمة “نتفليكس” لعرضه عالمياً في 24 تشرين الأول القادم، بعد نجاحه واستحواذه على 8.6 نقطة على موقع IMDb ونسبة 100% على موقع “روتين توماتو”.

يقوم بالبطولة الممثل “ريتشارد مادن” المشهور بدور “روب ستارك” في مسلسل “صراع العروش”، والممثلة “كيلي هاويس”. وهو من تأليف “جيد ميركورو” وإخراج “توماس فنسنت” و”جون ستركلاند”.

THE BADY

تبدأ الحكاية بنجاح الرقيب “ديفيد بود”، ويلعب دوره “ريتشارد مادن”، في إحباط عملية تفجير انتحارية لنفسها على متن قطار مدني، صودف وجوده على متنه مع أولاده وهو خارج الخدمة. يحصل على ترقية يصبح بموجبها الحارس الشخصي لوزيرة الداخلية البريطانية “جوليا مونتجيو”، التي تعمل على تشريع قانون مراقبة الاتصالات ووسائل التواصل الاجتماعي من أجل حماية الشعب من الإرهاب. وهو ما يلقى معارضة العديد من الأوساط بحجة تعرض الخصوصيات للانتهاك.

في هذه الاثناء، تزداد التهديدات الإرهابية التي تتلقفها أجهزة المخابرات على شبكات التواصل، والتي تطال مدرسة أطفال “ديفيد”، والتي توحي بوجود تسريبات داخلية في دائرة “جوليا”. ثم تأتي محاولة اغتيال “جوليا” نفسها، ويستطيع “ديفيد” إنقاذها بعد مقتل سائقها الشخصي. عندها تتوطد العلاقة بين “ديفيد” و”جوليا” لتصبح علاقة عاطفية، خاصة أنه منفصل عن زوجته بسبب انشغاله الدائم عن العائلة رغم محبته لها.

في ذات الوقت يلاحظ “ديفيد” مقابلات ولقاءات تجري خلف الكواليس بين “جوليا” وأعضاء من مكتب المخابرات السرية، وتظهر إشاعات مفادها محاولة “جوليا” الإطاحة برئيس الوزراء، فيُطلب من “ديفيد” التنصت على”جوليا”، ويحصل على معلومات يحتفظ بها لنفسه ولا يشاركها مع قسمه أو مرؤوسيه، فهو يهتم بها ولا يريد أذيتها إلا بعد التأكد من نواياها.

و”ديفيد” هو رقيب في الشرطة، وجندي سابق حارب في أفغانستان وفقد الكثير من رفاقه. عاد إلى بلده وهو مصاب باضطراب ما بعد الصدمة “PTSD”، ويخفي ذلك عن الجميع، وينقم على سياسة بلاده التي زجت به في حرب بعيدة، ويشاركه بذلك صديقه الوحيد المتبقي وخبير المتفجرات والمتعرض لتشوهات في وجهه بسبب الحرب “اندي”، وهو الذي حاول قتل “جوليا” (باعتبارها من المؤيدين للحرب). وعندما كشفه “ديفيد”وحاول منعه، قتل “اندي” نفسه، ومع ذلك لم يصرح “ديفيد” بأنه يعرفه أو أنه من رفاق الجيش القدامى، ليعيش صراعا بين واجبه كحارس شخصي وبين قناعاته الخاصة حول الأخطاء التي ترتكب بحق الجنود البريطانيين. كما يعيش صراعاً بين حبه لعائلته وعلاقته العاطفية مع “جوليا”.

بعدها يبادر إلى الانتحار بعد مقتل “جوليا” في انفجار في الجامعة، التي كانت تلقي فيها خطاباً بخصوص مشروع القانون الذي تحاول تمريره في مجلس النواب. لكن هل ماتت “جوليا” فعلاً…؟ من هو المسؤول عن عملية التفجير…؟ هل سيموت “ديفيد” أم أنَّ الموضوع برمته منذ بداية أحداث الحكاية قد تم التخطيط له ولردود الأفعال الناجمة عنه…؟ هذا ما ستكشفه آخر حلقة من حلقات “الحارس الشخصي”.

في هذا المقال

شاركنا النقاش