[sam_zone id=1]

اصدرت إدارة قناة “LBCI” بيانا ردت فيه على بيان الاستقالة الصادر عن الموظفة السابقة في المحطة ديما صادق، من دون ان يسميها، وشددت الادارة على الإحترام المتبادل بين زملاء العمل وعلى تقبّل وجهات النظر المختلفة والمتعدّدة، لافتة الى ان ما تعتمده “LBCI” من مبادئ هو جزء لا يتجزأ من قناعتها بقدسية حريّة التعبير وعدم تجزّئتها، وصولاً الى مساندة حق اللّبنانيّين ودعم حريّتهم بانتقاد من يريدون، بما في ذلك رئيس جمهورية لبنان، وهذا ينطبق حكماً على الصحافيّين العاملين في صفوفها .

واعتبرت “LBCI”، انه في عزّ الثورة التي يشهدها لبنان دعماً للحريات وضرباً للفساد، إنّ المبالغة في ردّة الفعل على فقدان أي شيء ماديّ غير مناسبة، خاصّة مع سقوط شهداء للثورة، يستحقّون من ” LBCI” وعامليها كل الإحترام .

وجاء في مستهل بيان المحطة: إن “LBCI” التي تتميّز نشرات أخبارها بالموضوعيّة والصدقية والدقّة في نقل الخبر، تعتمد في غرفة تحرير أخبارها على مجموعة من الصحافيّين والإعلاميّين المهنيّين، من توجّهات وأراء متنوّعة ومختلفة، وذلك في انعكاس حقيقي للبنان بمختلف توجّهات أبنائه. ولطالما حملت المحطة شعار “كلّ الألوان”، وهذا التنوّع هو من الأسس التي ترتكز إليها في سياساتها التحريريّة وتغطياتها الإخباريّة.

واضاف البيان: وتؤكد “LBCI” أنّ من ركائز مهنة الصحافة أن يدقّق الصحافي بصحّة المعلومات التي ينشرها وبأن تكون موثوقة، وتشدّد على ضرورة نسب هذه المعلومات الى مصادر معيّنة في حال عدم تحديد المصدر، بخاصّة في حال لم يكن الصحافي ناشر المعلومة موجوداً او شاهداً على ما ينشره. وهذا ينطبق على مهنيّة الصحافي ليس فقط في المؤسسة الإعلاميّة حيث يعمل، إنما كذلك على حسابات مواقع التواصل الإجتماعي الخاصّة به، لأنّ “LBCI” وفي عصر بث الإشاعات والأخبار المزيفة أو ما يعرف بالـ”Fake news”، تعتبر أنّ هذه المبادئ الصحافية هي الأفضل لمحاربة الأخبار المزيّفة، منعاً لتغذية نظريّات المؤامرة المتداولة .

في هذا المقال

شاركنا النقاش