[sam_zone id=1]

ضياء عبد الوهاب|

يبدو أن قصص “مارفل” الهزلية للأبطال الخارقين تستمر في تحقيق النجاح على الشاشة الكبيرة مع الجزء الثاني من فيلم “Deadpool “. لقد تجاوزت إيراداته عالمياً النصف مليار دولار قبل نهاية الأسبوع الثاني على عرضه حول العالم، وتصدر شباك التذاكر الأميركي لأكثر من أسبوع، كما بقي على قائمة أكثر الأفلام شعبية حتى الآن.

الفيلم من إخراج “ديفيد ليتش”، ومن تأليف كلٍ من “ريت ريس” و “بول فيرنيك”، وهو من بطولة “رايان رينولدز”، ومن إنتاج شبكة “فوكس القرن 21″ و”مارفل للترفيه”.

يستكمل الفيلم في جزئه الثاني شخصية “وايد ويلسون” الملقب بـ “ديدبول” بطل الجزء الأول، وهي إحدى شخصيات قصص “مارفل” الهزلية، حيث تُقتل حبيبته “فانيسا” في بداية الفيلم، بعد أن كانت كل عائلته حيث لم يتمكن من حمايتها. ورغم قتله للفاعلين، يفقد أي معنى للحياة فيقوم بتفجير نفسه الى أشلاء. وباعتباره من الأبطال الخارقين يقوم صديقه “كولوسيس” بإعادته للحياة، مكرراً كلاماً حلم به “وايد” صادرا عن “فانيسا”، بأنه يمتلك قلباً طيباً، وأنه من الممكن البحث عن العائلة من خلال الأصدقاء.

في هذه الأثناء يقوم أحد الفتية ويدعى “قبضة النار”، والذي يملك قدرة خارقة، بالهرب من مدرسة “X-men” لأنه يتعرض للتعذيب جراء التجارب التي تجرى عليه، ويصب غضبه على أفراد الشرطة، وفي محاولة “وايد” لإنقاذ الموقف بطريقته الهزلية، تكون النتيجة زج الاثنين في السجن المخصص للأفراد ذوي القدرات الخارقة.

تعود إحدى شخصيات “مارفل” المستقبلية وتدعى “كابل” من المستقبل إلى الزمن الحالي للحكاية، لقتل الفتى “قبضة النار”، وذلك لأنه في المستقبل سيتحول إلى قاتل بلا رحمة، يقتل زوجة “كابل” وطفلته الوحيدة، فيقوم “وايد” بتشكيل فريق من أصحاب القدرات الخارقة لإيقاف “كابل” وإنقاذ “قبضة النار”.

العمل مزيج من العنف الشديد ومواقف التهريج التي تصل إلى حد الابتذال، والتي أدت إلى الابتعاد عن الفكرة المرجو إيصالها، وتتلخص في أهمية طريقة التعامل مع المراهقين والمساهمة في تكوين شخصياتهم، حيث أن التعامل بطريقة خاطئة، يؤدي إلى خلل في الشخصية، تظهر آثاره على المدى البعيد. فوقع العمل في الفخ ذاته، من خلال إظهار الكثير من العنف من قبل الشخصيات الخَيرة التي يفترض أن تكون هي القدوة.

ويذكر أن المغنية “سيلين ديون” أدت أغنية “Ashes” في مقدمة الفيلم، والتي كُتبت كأغنية أصلية له، وتم تصويرها كفيديو تظهر فيه “سيلين” و”ديدبول”، وذلك قبل عرض الفيلم بأسبوعين.

حقق الفيلم معدل تصنيف 83% على موقع “روتين توماتو”، و8.1 نقطة على موقع “IMDb”، بالإضافة إلى معدل عام بلغ 66% على موقع “ميتاكريتيك”.

في هذا المقال

شاركنا النقاش