دعاء حسن |
وصفت الفنانة اللبنانية مايا دياب تجربتها في برنامج “حكايتي مع الزمان” الذي تقدمه الإعلامية منى أبو حمزة ، عبر شاشة تلفزيون “دبي”، بأنها الأسوء بعد واقعة اختطافها التي وقعت في العام 2005.
مايا دياب أطلت على الجمهور مع شقيقتها غريس ومديرة أعمالها، بمراحل عمرية مختلفة، حيث خضعت للمكياج لتبدو أكبر من عمرها بمراحل مختلفة حتى عمر الثمانين.
وأبدت مايا دياب أعجبها بلإطلالتها وهي في عمر الستين، مؤكدة أنها عندما تصل إلى هذه المرحلة العمرية ستركز على الأعمال التي تضيف على المجتمع المدني، لافتة إلى أن النجومية والأضواء ستختفيان عنها خلال تلك المرحلة، مؤكدة في الوقت نفسه بأنها ستكون امراة مؤثرة في المجتمع بعيدا عن الفن .
كذلك أبدت غريس اعجابها بشقيقتها مايا خلال هذه المرحلة، مؤكدة أن مايا تهتم بنفسها وجمالها طوال الوقت، مشيرة إلى انها ستصغي لنصيحة شقيقتها لتغيير اسلوب حياتها والاهتمام بنفسها وجمالها اكثر .
كما أطلت والدة مايا وغريس لتعلق على ملامح مايا دياب بعدما تخطت الستين من العمر، مؤكدة أنها أصبحت أجمل ويليق بها الشعر القصير.
لكن مايا دياب اعربت عن انزعجها بعدما وصلت لمرحلة الثمانينات، حيث تمنت أن لا تعيش حتى هذا العمر، لافتة إلى أنها تعيش كل يوم في حياتها وكأنه آخر يوم لها .
وأشارت إلى أنه في حالة وصولها الى هذا السن فانها ستختفي عن الأضواء تماما ولن تحضر المناسبات، فضلا عن عدم ظهورها في اللقاءات التلفزيونية، مبررة ذلك بأنها سوف تحترم عمرها وأسرتها .
واختتمت مايا دياب الحلقة بمواجهة مع المرآة، حيث اعترفت بأنها أخطات عندما أخفت حزنها وهمومها عن الآخرين، وهو ما انعكس على صحتها وحالتها النفسية، مشددة في الوقت نفسه بأنها لن تصل لهذه المرحلة، وفي حالة وصولها ستكون أجمل من الصورة التي ظهرت بها في البرنامج، لتنزع في النهاية المكياج وهي تبكي!
شاركنا النقاش