القاهرة : دعاء حسن |
“نعم لست ممنوعة من التمثيل في سوريا، وشاركت بعد الحرب بأكثر من عمل عن سوريا لكن خارج الدولة. ولكنني في الوقت نفسه لم استطع الذهاب الى هناك لعدة اسباب، اتمنى ان تزول لاذهب.. لكونها بلدي”.
هكذا تحدثت الفنانة السورية كندة علوش لـ”شاشات” مؤكدة في الوقت نفسه أنه رغم ظروف الحرب التي تعيشها سوريا، إلا أنه ما زال هناك انتاج لأفلام سينمائية ومسلسلات سورية موجودة على الخريطة الفنية العربية، واصفة الأمر بالايجابي لكونه يقوم على التحدي لظروف الحرب .
وعن رأيها في الأفلام السورية التي شاركت في الدورة الـ 39 ل”مهرجان القاهرة السينمائي” ، أشادت بفيلم “في سوريا”، لافتة إلى “انه يتناول القضية السورية، مع انه إنتاج فرنسي بلجيكي لبناني. فقد نجح في أن يلامس الحقيقة من القضية السورية وأوجاعها وقت الحرب رغم ان مؤلفه ومخرجه بلجيكي الجنسية”، معربة في الوقت نفسه عن اسفها لعدم مشاهدة فيلم “مطر حمص” مشيدة بمخرجه ” المتميز” جود سعيد مؤكدة أنها سبق لها التعاون معه.
كما وصفت مشاركتها في عضوية لجنة تحكيم المسابقة الدولية في “مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بـ “الثرية”، خصوصا أنها عادت من خلالها الى الممارسة النقدية التي كانت تقوم بها في دراستها، بالإضافة إلى المناقشات التي كانت تجريها مع أعضاء اللجنة، مما جعلها تشاهد الأفلام من زوايا ورؤي مختلفة. كما أعربت عن سعادتها بالتواجد بين اعضاء اللجنة الفنان حسين فهمي، والمخرج خيري بشارة، وهاني أبو أسعد، وأساتذة من الهند وسلوفاكيا وفرنسا وصناع أفلام عالميين.
وعما إذ كانت تفكر في العودة الى الإخراج، وخاصة أنها شاركت في إخراج عدد من الأفلام الوثائقية سابقا ، أكدت أن حلم الإخراج يراودها بين الحين والاخر، وأنها تنوي تنفيذه بعدما تخضع لعدد من “الكورسات” في هذا المجال حتى تقدم عملا كبيرا .
ونفت كندة علوش كل ما تردد عن مشاركتها في فيلم “البدلة” الذي يقوم ببطولته الفنان تامر حسني، مؤكدة أن ذلك مجرد شائعات، وأنه لم يحدث أي تواصل من الاساس بينها وبين صناع الفيلم، مشيرة في الوقت نفسه الى أن لديها فيلما ستعلن عن تفاصيله فور الانتهاء من التعاقد.
وعما إذ كانت ستشارك في الدراما الرمضانية المقبلة، أكدت أنها حتى الآن لن تشارك في السباق الرمضاني للعام الثاني على التوالي، لافتة إلى أنها انسحبت من عمل كان من المفترض أن تشارك فيه، رافضة الكشف عنه، مكتفية بالقول أن كل ما يهمها هو تقديم عمل ينال اعجاب الجمهور، وليس عمل من أجل الحضور فقط.
شاركنا النقاش