دمشق: آمنة ملحم|
عادت الفنانة اللبنانية دراين حمزة الى الدراما السورية مجددا مع مسلسل “فرصة أخيرة” للمخرج فهد ميري ، حيث تنشغل حاليا بتصوير مشاهدها في العمل في دمشق .
وعن عودتها قالت الفنانة حمزة لـ”شاشات” أنه كان لديها بعض التخوف كونها توقعت أن تجد الأمور في سوريا حسب نشرات الأخبار أسوأ مما وجدته في الواقع، ولكن ذلك لا يلغي بأن الشام كانت أجمل عندما صورت فيها “الدوامة” قبل الاحداث، وأن العمل الدرامي كان فيها ناشطا اكثر، وان النجوم السوريين كانوا أكثر مما هو الحال عليه اليوم على حد تعبيرها.
وعن شخصيتها في العمل تشير حمزة إلى أنها تلعب دور”نايا” امرأة لبنانية تعمل كمنسقة للأعراس، مات أهلها في الحرب اللبنانية، وأحبت شابا سوريا فتزوجته لتبدأ رحلتها إلى دمشق. وتلفت إلى أن “نايا” فتاة رومانسية شفافة رصينة لديها مبادئ وتحب جو العائلة كثيراً. وهذه الشخصية تتقاطع معها في الحياة، إلا أن “نايا” هي أكثر تهورا منها.
وتوضح حمزة بانها تلعب دور البطولة في العمل المؤلف من 60 حلقة، الأمر الذي يتطلب منها تفرغا كاملا، وهذا خيارها أيضا حرصا منها على ظهورها بحلة مميزة بعيدا عن الكم.
وتعرب حمزة عن سعادتها بالتعامل مع المخرج فهد ميري، الذي هو ابن المهنة واحترافي على حد تعبيرها، ويتميز بحرصه الشديد على كل مشهد في العمل، لذا تشعر معه بأنها بأمان، كونه يعرف كيف يدير الممثل ويتابعه بكل تفاصيله .
وحول خياراتها اليوم تؤكد حمزة بأنها تركن الى النص أولا في خياراتها، ومن ثم المخرج والممثلين الذين ستشاركهم العمل ككل، ومن ثم البلد الذي يقدم لها الدور، معرجة على أهمية الدراما السورية التي تراها “من الأوائل”، والمشاركة فيها اضافة، ترفع من شأن الممثل.
وعن سبب تواجدها عربيا أكثر من حضورها في الدراما اللبنانية، ترجع حمزة ذلك الى رغبتها دائما بالعمل مع المخرجين الاحترافيين، لافتة إلى أن الدراما اللبنانية بحاجة للتطوير بالدرجة الأولى في مجال تقديم النصوص القوية، ثم تنقصها الاحترافية في اختيار الفنانين الأكاديميين لتغذيتها بشكل أكبر وأهم.
شاركنا النقاش