[sam_zone id=1]

بيت ريا وسكينة، الذي كان مسرحا لأشهر قضية في القرن العشرين، ومنزل الكاتب الراحل إحسان عبد القدوس، ومكتبه، الذي مازال محتفظا بتفاصيله منذ60 عاما، وغير ذلك من حكايات المنازل والعمارات القديمة، تتناولها الإعلامية دعاء فاروق في حلقة خاصة من برنامج “حياتنا” بعنوان “طعم البيوت”.

تحكي فاروق حكايات بعض المنازل والابنية القديمة، وقصص سكانها، في عدد من المحافظات، منها الإسكندرية، التي صورت فيها داخل شارع ريا وسكينة.

والتقطت عدسة البرنامج أيضا عددا من معالم الإسكندرية، كالترام. كما صورت فاروق، داخل العمارة التي صُور فيها فيلم “ميرامار”، حيث اكتشفت أن تلك العمارة تحوي “لوكاندة فؤاد”، التي كانت تملكها إحدى اليونانيات، التي استوحى منها نجيب محفوظ الرواية. كما أجرت مقابلة تلفزيونية مع أحفاد الرجل الذي اشتراها من تلك السيدة، والذين يروون بدورهم ذكرياتهم مع الفنانة شادية وقت تصوير الفيلم.

وانتقل فريق البرنامج إلى كفر الشيخ للتصوير مع حفيد الزعيم السياسي سعد زغلول، من المنزل الذي ولد فيه الأخير، وتحول في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، إلى مدرسة، وتطالب أسرة “زغلول”، من خلال البرنامج، وزارة الآثار بضمه، وتحويله إلى مزارٍ سياحي.

وتختتم الحلقة، في منزل “الشاعر”، الذي اشتراه الإعلامي جمال الشاعر، في قلب شارع المعز، وحوله لمركزٍ ثقافي.

تعرضه “النهار” في الثانية عشرة مساء غد الاحد بتوقيت بيروت.

في هذا المقال

شاركنا النقاش