[sam_zone id=1]

خاص: “شاشات”|

في ظل الحديث عن ضعف الكثير من نصوص الدراما اللبنانية اليوم، والحاجة الى اقلام جديدة شابة، تدخل ليليان البستاني المعروفة كمخرجة، مجال الكتابة التلفزيونية، واضعةً نص مسلسلها “صمت الحب” تحت “مجهر” شاشة “او تي في”.

و”صمت الحب” الذي افتتحت به المحطة البرتقالية مؤخرا شبكة برامجها لموسم الخريف (تعرضه مساء كل اربعاء وخميس)، كمسلسل منافس، ليس النص الاول الذي تخطّه البستاني، وان كان الاول الذي يبصر النور. فهي انجزت كتابة مسلسل آخر من 45 حلقة، وثالث من 30 حلقة، الى جانب ثلاثة افلام سينمائية. وكلها اعمال بانتظار انتاجها قريبا.

“وصمت الحب” هو عمل ثلاثي الابعاد بالنسبة الى البستاني. فهو ليس من باكورة كتاباتها فحسب، بل ايضا من اخراجها وانتاجها وشريكها في “افكار برودكشن” مطانيوس ابي حاتم.

وتقول البستاني ل”شاشات” في هذا الاطار: “تفرغت في العام 2016 لكتابة هذا المسلسل. وانا لا اخوض مجالا الا بناء على قناعة تامة. ولدي اسس متينة في التأليف. ولكن رغم ذلك ما زلت حتى اليوم المخرجة اولا”.

وعن نصوصها الاخرى تقول : نتعاقد حاليا من شركة انتاجية اخرى لتصوير مسلسل آخر، يضم 45 حلقة. اي ان شركتنا الانتاجية لا تحتكر نصوصي، بل يمكن ان ابيعها لشركات اخرى.

وعن كتاب الدراما اللبنانية اليوم، تشير البستاني الى ان هناك تفاوتا بين مستوى النصوص. وبعضها جيد . ولكن صراحةً، قليلة هي النصوص التي تعكس الواقع اللبناني.

وعما اذا كانت ستحجز مكانا متقدما في مجال الكتابة، تعلق بقولها: اتمنى ذلك، لكن اترك الحكم للمشاهد..

وحول قصة “صمت الحب” (30 حلقة) تشرح البستاني بقولها: انها دراما اجتماعية تحاكي الواقع، وتضيء على مدى افتقادنا الى الحب الصادق، من دون اي مصالح، وبلا أقنعة. ونستعرض حياة يشوبها الكذب من خلال الشخصية التي يجسدها الممثل جهاد الاندري وعائلته. كما نتناول قصة حب بين حبيبين (عمار شلق ورهف عبد الله) والضغوطات الخارجية التي تتعرض لها هذه القصة، من خلال مشاعر حقد وغيرة وضغينة. والامل بقدرة الحب على المواجهة والصمود، بحيث ان صمت الحب يمكن ان ينطق بالكثير.

وردا على سؤال حول ما اذا كان العمل يتطرق فعلا، كما يشاع، الى حادثة مقتل جورج الريف في لبنان، توضح بقولها: اننا لا نشير الى حادثة بعينها، وإن كان هناك تقاطع ما بينها وبين احد الخطوط الدرامية. ولكنه يبقى خطا فرعيا. كما تطرقنا الى مسألة التوجه الى المخدرات نتيجة لحظات ضعف يمر بها الانسان، والى امكانية ان يحارب الحب مشاكل عدة من فقر وحرمان…

وحول دوافع اختيار ملكة الجمال السابقة رهف عبد الله للبطولة، في اولى تجاربها التمثيلية، تقول البستاني: سبق وتواصلت مع ممثلتين، لكن كان لديهما التزامات مهنية اخرى. فاخترنا رهف عبد الله. ولو لم نقتنع بها لما اسندنا اليها الدور. وهو دور صعب يبدأ بشخصية البنت “المهضومة” لتصبح شخصية تحتاج الى مجهود مع تطور الاحداث. وقد خضعت لتمارين مكثفة في الاداء لمدة ثلاثة اشهر قبل التصوير. وهي تتقبل النصائح ولديها رغبة في التعلم.

في هذا المقال

شاركنا النقاش