[sam_zone id=1]

قبيل انطلاقته في حلة متجدّدة بعد أسبوعين، يعود برنامج “كلام نواعم” في حلقتين وثائقيتين، تعرضان على مدى أسبوعين متتاليين، الوثائقي الاول من إنتاج هولندي، والآخر ألماني.

ويستعيد الوثائقي الاول أيام انطلاقة البرنامج مع مقدماته الأربع، اللواتي نجحن في تجربة جديدة ورائدة، وكن يومها: السعودية منى أبو سليمان، الفلسطينية فرح بسيسو، اللبنانية رانيا برغوت، والإعلامية المصريّة الراحلة فوزية سلامة.

ويسلط الضوء على بداية ثورة الأقمار الصناعية مع أربع إعلاميات، وكيفية تناولهن لمواضيع نسائيّة وعائليّة واجتماعيّة من زوايا جديدة، في حلقة بعنوان “Satellite Qeens”. وتبين الحلقة نسب المشاهدة المرتفعة للبرنامج، والتي وصلت إلى عتبة الـ 200 مليون مشاهد، ونظرة الشيخ وليد بن ابراهيم آل ابراهيم رئيس مجلس إدارة مجموعة MBC للبرنامج. وتتحدث المذيعات عن رسائل الإعجاب التي تصلهنّ من المشاهدين بين مؤيد ومعترض على الأسلوب وجرأة المواضيع المطروحة. كما يلفت البرنامج إلى كيفية ممارسة فريق الإعداد والإنتاج لمهامه، والرقابة الذاتية التي تفرضها المذيعات على أنفسهن، حرصاً على عدم تجاوز الخطوط الحمراء في مجتمعاتنا المحافظة.

أما الوثائقي الثاني فيشكل متابعة للبرنامج بعد عشر سنوات على انطلاقه، وما إذا تمكن من التغيير في المجتمع العربي. وتتوقف مقدمات البرنامج عند دور الحلقات في التطرق إلى التأثيرات الاجتماعية له في 23 بلدا عربيا يبث فيها. كما يتطرق الى الاختلاف في شخصيتي مقدمتي البرنامج منى أبو سليمان والكويتية ناديا أحمد، التي انضمت لاحقاً إلى المذيعات، مضيئاً على الاختلاف في آرائهما التي لم تفسد للود قضية، وكيف اُستثمر هذا الاختلاف بطريقة ديموقراطية وبشكل حضاري، لإثراء النقاش.

وتضيء فقرة أخرى على كيفية انعكاس الأزمات العربية والارهاب والثورات وما تسببت به من نزوح، على البرنامج ومقدماته.

تعرضهما “MBC1 ” في حلقتين خاصتين مساء غد الاحد، والاحد المقبل في 17 الجاري، وذلك في التاسعة والنصف مساءً بتوقيت بيروت.

في هذا المقال

شاركنا النقاش