بعد تسريب تسجيل صوتي نافر لإبنتها.. هذا ما فعلته أمل عرفة

انتشر مؤخراً تسجيل صوتي لابنة أمل عرفة، مريم عبد المنعم عمايري، اثار الجدل على نطاق واسع، بسبب مشادة كلامية استخدمت فيها مريم كلمات حادة ونافرة، ما أثار انتقاد الجمهور على منصات التواصل الاجتماعي لما وصفوه “الكلام المعيب”.

وكشف التسجيل عن اشكال كبير بين مريم وامرأة اشارت اليها بـ “خالتي”، حيث قالت مريم انها لطالما سكتت، وانها سترد هذه المرة، مؤكدة ان والدتها خط أحمر ، وأن أي محاولة للتقرب من والدتها مرة أخرى قد تؤدي إلى تصعيد كبير.

وعلى الرغم من قولها: “مع احترامي الشديد إنه خالتي”، استنكرت الطريقة التي يُعطى بها “الأوامر” لشخص له فضل عليها أو يساعدها مادياً. 
وهددت مريم بقولها: “أقسم بالله وحياه ديني، إذا قربت على أمي مرة ثانية، بامسح فيك كل شيء.” مشيرة إلى أنه إذا لم يتم إرسال اعتذار من الطرف الآخر ومن والدتها، فانها ستتخذ إجراءات تصعيدية إضافية.

موقف أمل عرفة بين الدعم والقضاء

بعد انتشار التسجيل، نشرت أمل عرفة عبر ستوري على إنستغرام رسالة دعمت فيها لابنتها، قالت فيها: “بنتي اللي بشوف حالي فيها. كوني قوية… أعداء نجاحي قد يحاولون الاقتراب، لكن باب بيتي حديد. مهما حاولوا، يظلون صغارًا”. وتابعت: “ماما، أنت قوتي وثقتك بحالك بدي تبقى مرفوعة للسما.”

ثم أعلنت أمل عرفة عبر “إنستغرام” أنّها ستتوجّه إلى القضاء، مؤكدةً أنّها تثق بالقانون كخيار أخير لوضع حدّ لما وصفته بالتشهير والابتزاز. واكدت أنّ ما تتعرّض له يتجاوز حدود تسجيل صوتي، الى عملية ابتزاز ممنهجة تطالها مع عائلتها، وكتبت: “طالما القصة انعرضت للرأي العام، فعليّ مسؤولية توضيح وكشف كامل ملابسات الابتزاز الذي أتعرض له وعائلتي”.

كما نشرت محادثة كشفت من خلالها جانباً من الإساءة التي طالتها، وأرفقتها بتعليق : “أهل إدلب أشرف منك وما بيدفعوا مصاري مشان أمور شخصية وليست للعلن”.

ولفتت أيضاً إلى دور الذكاء الاصطناعي في التشويه، وكتبت: “الذكاء الصناعي لما يصير بين إيدين ولاد صغار نقمة… صوتي موجود بكل مسلسلاتي وكتير عادي ياخدوا صوتي ويألفوا منو جمل كاملة. وهي آخر مرة رح أحكي بالقصة ورح أترك القضاء يتصرف”.