شكلت وفاة الإعلامية يمنى شري، صباح اليوم الاربعاء، صدمة كبيرة في نفوس الكثيرين من الوسط الاعلامي والفني، ولكل متابعي مسيرتها عبر الشاشة، ومن عرفها عن قرب.
يمنى شري التي ودعت الحياة عن عمر ناهز الـ 55 عاما في كندا، وذلك بعد معاناة مع المرض، كات تضج حياة وفرحاً وتفاؤلاً. حضورها المحبب لطالما أسر القلوب وجذب المحبين. حتى انها لقبت بـ”ضحكة التلفزيون”.
مرض السرطان عاجلها ولم يعطها وقتا طويلاً لتصمد امامه، فقد اصيبت بسرطان الرئة، وتم تشخيص إصابتها به في مراحله المتأخرة، وتدهورت حالتها الصحية في الشهرين الأخيرين بسرعة في كندا، حيث تقيم مع عائلتها منذ سنوات. علما انها كانت سابقا قد اصيبت بجلطة دماغية وشفيت من تداعياتها.
يمنى شري في العناية المشددة.. بعد حادث خطير

وأوضح الإعلامي جوزف حويك في تصريحات صحافية أن يمنى اكتشفت إصابتها بسرطان الرئة قبل نحو شهرين، وذلك خلال فحص دوري أجري بعد تعافيها من جلطة دماغية، بهدف تحديد أسبابها. وأشار إلى أن يمنى كانت في حالة جيدة، وأنها سبق أن خضعت لـ”خزعة” قبل عامين كانت نتيجتها سليمة، لكنها تحولت لاحقًا إلى ورم خبيث، مما أدى إلى امتلاء رئتيها بالمياه وانتشار الورم، وهو ما تسبب في وفاتها في النهاية.
إثر وقوعها.. ما جديد الحالة الصحية ليمنى شري!
يذكر ان يمنى هي إعلامية لبنانية، تنقلت في عملها بين الإذاعة والتلفزيون والإعلام المكتوب، حاصلة على شهادة في الأدب الفرنسي من جامعة القديس يوسف في بيروت، وشهادة من كليّة الإعلام في الجامعة اللبنانية تخصّص إذاعة وتلفزيون.
بدأت مسيرتها في التلفزيون في قناة “المستقبل”، وعرفت من خلال برامجها الشهيرة “القمر عالباب”، “هلا يمنى”، “بعد سهار”، “صباح النور”، وتغطيات مهرجانات هلا فبراير في الكويت، ومهرجان دبي للتسوق، ومهرجان جرش للثقافة والفنون، وكانت تطل مؤخرا من كندا عبر قناة “الجديد”.
خاضت مجال التمثيل في عدد من المسلسلات منها: “حياة سكول”، و”الباشا”، و”هند خانم”.
يمنى شري لـ”شاشات”: هذا ما سأقدمه على “الجديد”

شاركنا النقاش