[sam_zone id=1]

شيّع لبنان اليوم الاثنين جثمان الفنان والموسيقي الكبير زياد الرحباني، في موكب رسمي وشعبي مهيب انطلق من منطقة الحمرا من امام مستشفى خوري، في ظل نثر الورود والتصفيق من قبل حشد من محبيه، مروراً بالصنائع وشارع سبيرز، وصولا الى كنيسة رقاد السيدة في المحيدثة- بكفيا، حيث تلقت العائلة التعازي بالفنان الكبير، وعلى رأسهم والدته السيدة فيروز التي ظهرت علنا للمرة الأولى منذ سنوات طويلة، لتلقي النظرة الاخيرة على جثمان ابنها، قبل ان يوارى الثرى.

وداع حاشد لزياد الرحباني أمام المستشفى في الحمرا (فيديو)

حضر المناسبة الحزينة رئيس الحكومة نواف سلام ممثّلًا رئيس الجمهوريّة جوزف عون، نائب رئيس مجلس النّواب الياس بو صعب ممثّلًا رئيس المجلس نبيه بري، والسيدة الاولى نعمت عون، ووزراء ونواب، وعدد من الفنانين والاعلاميين ، وحشد من محبي زياد الذين غصت بهم الكنيسة.

على الطرقات من الرابية الى بكفيا، تتوزع لافتات تتضمن صوراً للراحل زياد بالأبيض والأسود مع عبارات مثل: “بلا ولا شي منحبك”، “صار لازم نودعكن” وغيرهما، وصولا الى الكنيسة، وذلك في ظل ازدحام سير خانق ، وتدفق الناس من كل المناطق اللبنانية، وتزاحم وسائل الاعلام على توثيق الحدث الجلل.

ولعل الوقوف امام السيدة فيروز كان بالنسبة الى كثيرين هو حدث بحد ذاته. فقد كانت مؤثرة لحظة وصول السيدة فيروز الى الكنيسة مع ابنتها ريما الرحباني، حيث استقبلها الناس من حولها بشغف المشتاق اليها، وبحرقة من جاء يعزيها بنجلها الذي اجمع اللبنانيون على محبته والاعجاب بفنه.

بدت السيدة فيروز متماسكة، تخفي وجعها وراء نظارة شمسية، فيما رافقتها شقيقتها الفنانة هدى، وعدد من افراد عائلة الرحباني الذين تلقوا العزاء بالفنان الكبير. وترأس راعي أبرشية جبل لبنان للرّوم الأرثوذكس المطران سلوان موسى صلاة الجنازة عن روحه، لينُقل جثمانه إلى مدافن السيّدة فيروز في شويا، ويوارى الثرى الى جانب شقيقته ليال.

للمرة الثانية.. رسالة من كارمن لبس الى زياد الرحباني 

بعد وفاة زياد الرحباني .. بيان لإدارة المستشفى 

ماذا قال “حزب الله” عن زياد الرحباني؟ 

في هذا المقال

شاركنا النقاش