في ظل الحزن الذي خلّفه رحيل الإعلامي الشاب صبحي عطري في الوسطين الفني والاعلامي، تتواصل المواقف والتكهنات بشأن الوقاة المفاجئة لإبن الـ48 عاماً.
صديق النجوم.. رحيل صادم للإعلامي الشاب صبحي عطري
وفي هذا الصدد، أعربت الإعلامية اللبنانية سلام حمود عن شكوكها في أن الوفاة قد تكون ناجمة عن سكتة قلبية كما اشيع، مطالبةً بتشريح جثة الراحل. وعبرت عن تأثرها لأن صبحي كان حزيناً لأنه أصبح بلا عمل.
وأوضحت حمود، في منشور عبر “إنستغرام”، أن “عطري الذي أُعل عن وفاته صباح امس الاربعاء، انما توفي قبل ثلاثة أيام داخل صيدلية في ألمانيا، بعدما شعر بألم حاد في معدته وتوجّه لشراء دواء، دون أن يكون بحوزته بطاقة هويته الشخصية، وهو ما تسبب في تأخير التعرّف على هويته وإبلاغ أهله وأصدقائه بالوفاة.
وأضافت أن صديق عطري، الذي كان يشاركه السكن، كان مسافراً في مهمة عمل لمدة ثلاثة أيام، وعندما عاد لم يجد صديقه في المنزل، فبدأ بالبحث عنه حتى تلقى خبر وفاته من الشرطة الألمانية.
وتابعت: “لازم تتشرح الجثة لمعرفة سبب الوفاة.. الله يرحمه. (..) كان زعلان أنه بلا شغل، إنا لله وإنا إليه راجعون”.
فنان إماراتي يكشف الطلب الأخير للإعلامي الراحل صبحي عطري
توضيح “ET” بالعربي
من جهتها، نفت صفحة “ET” بالعربي عبر حسابها على “انستغرام” ما يتم تداوله حول أن سبب وفاة الإعلامي السوري صبحي عطري هو إنهاء الشركة لعقد عمله، مما سبب له حزنا شديدا ، وبالتالي أزمة قلبية.
وجاء في المنشور: “بينما ينشغل أهل الزميل الراحل صبحي ومحبيه وأصدقاؤه باستيعاب الخبر المفجع وبترتيبات الجنازة والدفن، نود عبر موقع ET بالعربي أن نوضح أن ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الإجتماعي بشأن ظروف وفاته، وحالته النفسية أو وضعه المهني، هو محض شائعات لا تمت للحقيقة بصلة”.
واضافت: نتمنى من الجميع التحلي بالمسؤولية والإنسانية واحترام مشاعر عائلة وأصدقاء الزميل الراحل صبحي عطري وعدم نشر أو تداول أخبار غير دقيقة. لقد كان الزميل العزيز صبحي إنساناً نبيلاً وصادقاً ومثالاً للمهنية. الرجاء احترام مسيرته وتاريخه والدعاء له بالرحمة والصبر لأهله ومحبيه”.
شاركنا النقاش