عقب سقوط نظام بشار الأسد، وإعلان المعارضة السورية السيطرة على دمشق، برز موقف مفاجىء للممثلة شكران مرتجى بقولها “سامحونا إن ظننتم أننا لسنا معكم ولستم في قلوبنا”، وتمنت لسوريا “وطناً لا فقر فيه، ولا طوابير ،ولا حاجة، ولا دمعة قهر”..
وكتبت مرتجى عبر “انستغرام”: “سورية.. تبدأ حقبة جديدة من تاريخها، وكل السوريين يستحقون حياة كما يتمنوها، أتمنى للجميع وطناً يزدهر بهم وبلقاء أحبتهم، وطناً لا فقر فيه ولا طوابير ولا حاجة ولا دمعة قهر، وطن التسامح والأخوة، سامحونا إن ظننتم أننا لسنا معكم ولستم في قلوبنا”.
واضافت مرتجى: “وعني أنا شخصياً يعلم القاصي والداني كم أحمل من المحبة للجميع، وأني كنت مع الأغلبية في الضراء أكثر من السراء، لأن كلمة سوري في أي بلد تجعلني أشعر بالأمان، وأنني وجدت أخاً أو أختاً أو عائلة، لن أطيل أتمنى الخير لهذه الأرض التي لم أشعر يوماً بأنني لست منها، فأمي منحتني شرف إنتمائي لها، كما أبي منحني شرف إنتمائي لفلسطين، أتمنى الخير لنا جميعاً كما كنت دائماً ولوطن كان لي وطناً وملاذاً، عاشت سوريا والسعادة والسلام لأهلها جميعاً أينما كانوا بكل أطيافهم “.
شاركنا النقاش