بعد 16 عاما على قتلها بتحريض من رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى، يعود اسم الفنانة اللبنانية الراحلة سوزان تميم الى الواجهة مجدداً، مع انتشار مكالمة تم تسريبها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تستنجد فيها الفنانة الراحلة بأحدهم في اتصال هاتفي لتلقيها تهديدات من قبل هشام طلعت مصطفى. علماً أن الأخير إحتفل بزواج ابنته منذ أيام في حفل ضخم أحياه الفنان عمرو دياب والفنان راغب علامة.
وبنبرة تعكس خوفها وانهيارها، كشفت تميم في التسجيل الصوتي عن تلقيها تهديدات بسجنها من رجل الأعمال المصري، وانه يسيطر على حياتها ويلاحقها لأنها رفضت بيع نفسها له، وان سبب دعمها لها في مصر هو رغبته بها.
وانتشر الفيديو عبر السوشبل ميديا، ليعرب الناشطون عن صدمتهم لخروج رجل الأعمال المصري من السجن بموجب عفو رئاسي قبل ان يستكمل مدته. بعدما كان حكم عليه بالسجن 15 عاما، بقضية تحريض ضابط سابق على قتل سوزان تميم وتسهيل عملية القتل له. كما انتقد آخرون مشاركة الفنان اللبناني راغب علامة في احياء زفاف ابنة مصطفى مؤخرا، وهو الجاني في قضية الفنانة اللبنانية.
ولكن الانتقادات لم تطل فقط خروج مصطفى من السجن، بل في صدور حكم لاحقاً من محكمة جنايات القاهرة، بعد مرور 6 سنوات على خروجه من السجن، اعادت له بموجبه اعتباره، بناء على طلب قدمه اليها، ويترتب على “رد الاعتبار” محو الحكم القاضي بالإدانة بالنسبة للمدان وزوال كل ما يترتب عليه من انعدام الأهلية والحرمان من الحقوق وسائر الآثار الجنائية، اي ان قضبة ادانته بقتل الفنانة اللبنانية الشابة تم محيوها من سجله نهائياً.
وكان عُثر على سوزان تميم مقتولة في شقتها في 28 تموز 2008 بعدما تم نحرها في رقبتها، إثر تلقيها عدة طعنات بالسكين، في دبي، من قبل الضابط السابق محسن السكري، الذي طلب منه هشام طلعت قتلها مقابل مليوني دولار. علما ان السكري كان حُكم بالسجن 25 عاما، الا انه خرج بعد سنوات قليلة حراً طليقاً بموجب عفو رئاسي ايضاً.
للاستماع الى مكالمة الفنانة الراحلة:
شاركنا النقاش