ما زالت تتوالى ردود الفعل على كلام مقدم البرامج هشام حداد على الفيديو الذي طرح فيه مؤخراً تساؤلات بعنوان “متى نُهزم”. والذي تسبب بشن هجوم حاد عليه.
ماذا قال في الفيديو:هشام حداد يتساءل:”متى نُهزم”؟ ويتعرض للانتقادات
وصرح حداد انه تعرض لتهديدات بالقتل من قبيل: “المجد لكتم الصوت”، “انت حقك رصاصة”… واكد من دبي، في حوار مع الاعلامي طوني خليفة عبر قناة “المشهد”، ان 80 بالمئة من الشعب اللبناني يسألون اليوم عن جدوى حرب الاسناد لغزة في لبنان؟
هشام حداد: أتعرّض للتهديدات وأخاف العودة الى لبنان
واضاف: كلامي في الفيديو الذي أثار الانتقادات هو للتأكيد على الثمن الباهظ الذي دفعناه لخوضنا حرب الاسناد. وما قصدتُه هو انه بعد كل ما حصل مش عيب بحقكن ان تحكوا عن انتصار؟
وتساءل: هل إغتيال السيد حسن نصرالله يعتبر انتصارا؟ الا يشكل ثمنا باهظا؟
هل محو 40 قرية عن بكرة ابيها يشكل انتصارا؟
هل ان قادة المقاومة من الصف الاول والتاني والرابع لا قيمة لهم؟ وهل اغتيالهم واستشهاد الكثيرين يشكل انتصارا؟ الا يعتبر كل ذلك ثمناً باهظاً؟ هل يعني ذلك ان القرى والحجر والبشر لا قيمة له؟ وتسمون كل ذلك انتصارا؟ بل انه انتحار.
وتابع: كل من علّق على سؤالي “متى ننهزم” لم يجبني بالفعل عليه، بل ردوا عليّ بأشعار واتهامات بالتخوين والعمالة والتصهين. ولم يقل لي احد انه بالفعل دفعنا ثمن الإسناد ثمناً باهظاً. وتساءل: هل ما قلته انا في الفيديو يُعتبر استسلاماً؟ فلم يبقَ أحد الا وقام ببطولات على ظهري من المغردين عبر منصة “اكس”.
وعن تبني احدى الصفحات الاسرائيلية لكلامه “متى ننهزم”، علق حداد بأن من استثمر هذا الموضوع فإنه بذلك كأنما يؤيد الفتنة التي يريد افتعالها الاسرائيلي في لبنان، وبذلك هو يصبح فتنوياً اكثر من الإسرائيلي.
بعدما تبنى موقع اسرائيلي كلامه.. فتح النار مجدداً على هشام حداد
وقال: “بدن الف سنة حتى يوصلوا الى وطنيتي”
هشام حداد: أتعرّض للتهديدات وأخاف العودة الى لبنان
نرشح لك:
ريتا حايك: أصلّي للمجاهدين في الجنوب
شاركنا النقاش