دمشق: شذى ياسر الموعي|
استيقظ الناس، صباح أمس، على خبر مشاركة السيدة فيروز ضمن الدورة المقبلة “لمعرض دمشق الدولي” قريبا في دمشق. وقد نشطت مواقع التواصل الاجتماعي في جو من الأمل، الذي يُنتظر ان يحمله معه الصوت الفيروزي إلى عاصمة الياسمين. الصوت الذي شدا طوال عقود (بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي) ضمن “معرض دمشق الدولي”، فأسر جماهير المعرض بعالم من الجمال والدفء.
وفي تفاصيل الخبر المتداول، فإنّ فيروز وافقت مبدئياً على المشاركة في المعرض، مع اعتراضها على الأسعار الغالية للبطاقات، وفق ما نشر على الصفحات.
لكن بعد ساعات نفت ريما الرحباني، ابنة السيدة فيروز، كل ما اشيع، عبر صفحتها الشخصية على “فايسبوك”. ودعت الجمهور إلى عدم تصديق أي معلومة تخص السيدة، إلا في حال صدورها عن الصفحات الرسمية.
وفي ما يخص المصادر الرسمية السورية، تواصلت “شاشات” مع وزارة الثقافة، التي أشيع أنها هي من قامت بتوجيه الدعوة إلى الفنانة اللبنانية، لكنّ مصدراً فيها نفى الأمر، موضحا ان الوزارة اساسا ليست المسؤولة المباشرة عن إقامة المعرض، بل انها تشارك فيه بجناح خاص فقط”.
اما “المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية” التابعة لوزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، فقد اكد لنا ايضا مصدر فيها بأنّ الموضوع مجرّد إشاعة.
وتابع: “نتمنّى أن تعود السيدة فيروز إلى دمشق، وتعيد بصوتها الألق للمعرض بدورته ال 59، الذي سيقام بين ١٧و٢٦ آب المقبل، في مدينة المعارض.. لكن وضعت مسودة الفعاليات التي ستقام ضمن المهرجان الفني، ولم يطرح اسم السيدة فيروز، رغم أنّ ذلك يسعدنا ويفرحنا، فهي غالية على قلوب السوريين”.
اما منشور ريما الرحباني على “فايسبوك” فقد تضمن بحرفيته الآتي:
شاركنا النقاش