عشية الحفل المنتظر للنجم عمرو دياب في لبنان غدا السبت، تجددت أجواء الخلاف بين ورثة جان صليبا والفنان المصري، مع مطالبة ورثة صليبا لمنظمي حفل دياب بخمسين الف دولار كتسوية مالية بين الطرفين، وعدم تجاوب الجهة المنظمة لهذا الطلب.
وفي التفاصيل، اصدر أشرف الموسوي وكيل عائلة الراحل صليبا بيانا جاء فيه: “بعد الاتفاق المبرم مع رجل الأعمال السيد نجيب أبو حمزة، الذي عرض مبلغا ماليا متواضعا عبارة عن 50 ألف دولار من محفظته الخاصة، كتعويض عن العطل والضرر لعائلة المرحوم، مقابل التنازل عن الشكوى الجزائية المقامة بحق عمرو دياب ومدير أعماله تامر أحمد، بجرم الإحتيال بالتقاضي وغش بالمهاجرة، وتم الاتفاق على لقاء يعقد مع السيد ابو حمزة في أحد مطاعم بيروت، بحضور جميع الأفرقاء وبموعد محدد، وبناء لطلب ربيع مقبل منظم الحفل، وذلك لإنهاء الخلاف وإجراء التسوية النهائية المجحفة”.
وأضاف: “تفاجأنا بإلغاء اللقاء ونسف المبادرة برمتها من قبل الأخير، وشراء الوقت مخادعة، مع إقتراب موعد الحفل المقام، الذي لا علاقة لنا به اطلاقا بأي شكل من الاشكال.
وتابع البيان: “عائلة المرحوم تناشد الغيارى واصحاب النفوس الطيبة تفهم موقفها ووضعها المالي المتردي، وكأنه رضي المقتول ولم يرضى القاتل….وأن الهضبة مطالب بموقف شجاع وجريء للإفصاح عن كيفية وصول الحقوق المالية لأصحابها ليبنى على الشيء مقتضاه وحتى لا تنطبق عليه الآية الكريمة “أما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر”.
وختم البيان : “وعليه فإن أيتام المرحوم جان صليبا يطالبون الرأي العام تفهم موقفهم والتحلي بالشجاعة، حتى لا يظلمون مرتين والله من وراء القصد محيط”.
كيف رد منظم حفل عمرو دياب؟
من جهته، علق ربيع مقبل على البيان الصادر عن عائلة المرحوم جان صليبا في اتصال مع “ET بالعربي” بقوله:
“نوضح أنه لم يتم إبرام أي اتفاق نهائي بهذا الشأن، وبمطلق الأحوال إن أي اتفاق لن يتم تحت ضغط وتهويل الشكاوى الجزائية الافترائية الفاقدة لأية قانونية، سيما في ظل وجود إسقاط نهائي موقع من المرحوم جان أمام كاتب العدل بهذا الشأن”.
نرشح لك:
شاركنا النقاش