[sam_zone id=1]

أحيت الفنانة السورية أصالة، مساء أمس، حفلاً في إحدى البحيرات المجاورة لمتحف الحضارة في مصر، ونجحت من خلاله في امتصاص نقمة بعض المصريين إثر الحملة الأخيرة، التي شُنت عليها عبر مواقع التواصل الإجتماعي مع المطالبة بإلغاء حفلها.

واشعلت أصالة الأجواء في الحفل، وهو الأول الذي ينظّمه نجلها خالد الذهبي، وذلك من خلال اغنياتها وكذلك مبادراتها التي قدمتها بذكاء توضيحاً لموقفها، وذلك بعد الهجوم الذي تعرضت له على خلفية تصريحاتها التي أدلت بها نهاية العام الماضي، في حفل بالسعودية، وقالت فيه إنها مُدينة للسعودية بالمساهمة في نجاحها وتكريس اسمها. الأمر الذي أثار إنتقاد البعض ممن اعتبر ان مصر هي التي لعبت هذا الدور وليس بلدا آخر. وقد أُطلق عبر “تويتر” هاشتاغ “أصالة غير مرحبا بها في مصر”.

وقد فاجأت اصالة جمهورها خلال الحفل بإعلانها تبرّعها بأجر الحفل لنجلها، لتشجيعه على الاستمرار في مجال تنظيم الحفلات. كما أعلنت أيضاً عن تبرّعها بقيمة أجرها في الحفل لثلاث مؤسسات خيرية في مصر، هي مستشفى علاج السرطان 57357، ومؤسسة أهل مصر لعلاج الحروق، ومؤسسة اللاجئين السوريين في مصر.

هذه المبادرة استكملتها اصالة بتوضيحات شفهية اعربت فيها امام جمهورها على المسرح، عن محبتها وتقديرها لمصر وأهلها، وأنها قضت نصف عمرها فيها، كما أن أولادها يشجعون المنتخب المصري.

وعلى هامش الحفل، قالت اصالة: “آخر مرة زرت الشام كان منذ أكثر من نصف عمري، وأكثر من نصفه بكثير قضيتهم معكم وبينكم، شو هو الوطن غير المستقر، يكون لنا بيت فيه، وأولادنا يتربون فيه، ولادي بيحكوا مصري، أنا وأمي فقط نتحدث بالسوري، أسألوا أمي بالمصري تجيب عليكم بالسوري”.

وتابعت: هل هناك من لا يحب الهواء والحياة والماء، من فينا ممكن ينكر فضل مصر؟”

في هذا المقال

شاركنا النقاش