يشارك الممثل اللبناني طارق تميم في المسلسل الرمضاني “النار بالنار”، الذي اثار من خلاله إعجاب الكثيرين، عبر شخصية “جميل” التي يجسدها، بكل تلقائية وتميز.
وبقدم من خلالها نموذجا عن اليساري الذي ضاعت احلامه، ليسلم نفسه الى آفة لعب القمار، مجسداً حالة من الضياع.
وفيما اجمع عدد من النقاد والمتابعين عبر السوشيل ميديا على حد سواء حول نجاح طارق تميم في المسلسل الرمضاني ( اخراج محمد عبد العزيز، انتاج الصباح إخوان، بطول عابد فهد، جورج خباز، وكاريس بشار)، الا ان الممثل اللبناني دخل مؤخرا في المحظور، من خلال التحدث بالسياسة في بلد مثل لبنان، وذلك من خلال تصريح له عبر قناة mtv، انتقد فيه سلاح “حزب الله”، وارتداء بعض نساء الجنوب للشادور،، مما اثار حفيظة البعض من جمهوره، ممن انتقده واعتبره انه يسيء بكلامه الى نساء جنوبيات.
واعترف تميم في مستهل كلامه بشعوره بالانكسار بسبب ما يمرّ به لبنان، وقال: “لا أرى أملاً في لبنان في الوضع الحالي. كيف يمكن أن يكون هناك أمل في هذا البلد إذا كان هناك سلاح في يد غير الدولة اللبنانية والجيش اللبناني؟ من أين سيأتي الأمل؟ وكيف ستتعامل مع أخيك المواطن المصوّب بندقيته باتجاهك؟”.
ولفت إلى أنه “مع المقاومة ولكن أن تكون ضد اسرائيل، عدوّنا التاريخي اللدود”. وسأل: “ما علاقتنا بسوريا والعراق واليمن؟ ذهبنا إلى أماكن غير مقبولة”، معتبراً أنّ “خط المقاومة الأوّل كان عند أهل الجنوب، كانت نساء القرى يواجهن الجيش الاسرائيلي. فهل هناك أجمل من المرأة الجنوبية وفساتينها المنقّشة بالورود و”القمطة” وليس “الشادور””، مضيفاً: “حتى أهل الجنوب يشعرون بما أعنيه”.
شاركنا النقاش