ما زال العراق مصدوماً على وقع انتحار اليوتيوبر حمودي المولى، الذي أنهى حياته بحبل ملتف حول عنقه، ليصبح أحدث ضحية لتزايد حالات الانتحار في مدينته الناصرية.
ونقلت الأخبار الجديدة التي تداولتها وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي أن الشاب قد قتل نفسه بعد ضغط نفسي كبير.
وكشفت المعلومات أن المولى انتحر بسبب زواج فتاة كان يحبها، ونقلت وكالة أنباء محلية عن أحد أصدقائه أنهم لم يشعروا بأي تغير في تصرفاته، إلا أنه كان متأثراً إلى حد كبير بعد فقدان حبيبته.
كما لم تهدأ وسائل التواصل الاجتماعي منذ الإعلان عن خبر الوفاة، وسارع محبو الراحل إلى رثائه عبر صفحاتهم.
واشتهر المولى الشاب البالغ من العمر 18 عاما، بفيديوهاته الغنائية المرحة على” يوتيوب”، حيث يؤدي الأغاني العاطفية الخفيفة دون موسيقى بين أصدقائه، ووصل صداه إلى وسائل إعلام بريطانية.
يشار إلى أن السلطات العراقية تنظم بشكل متكرر حملات توعية وتثقيف لمواجهة التفكير الانتحاري، إلا أن مختصين يؤكدون أنها حملات لا تكفي لمحاربة الظاهرة التي باتت منتشرة إلى حد كبير في البلاد هذه الأيام.
(المصدر “العربية”)
شاركنا النقاش