وسط حشد من المسؤوبين والفنانين والمواطنين تم تشييع اليوم الخميس جثمان الفنان الكبير صباح فخري، الذي توفي الثلاثاء في دمشق، بعد مسيرة فنية مشرقة ومشرّفة.
وانطلق التشييع عند حوالي الساعة العاشرة صباحا (الثامنة بتوقيت غرينتش) من مستشفى الشامي الذي توفي فيه صباح فخري في دمشق، وتم لف النعش بالعلم السوري وسار خلفه حشد من المشيعين.
وأوضحت عائلة الراحل أنّ مراسم العزاء تبدأ أولاً في حلب أيام الخميس والجمعة والسبت، ثم تُستكمل في دمشق يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين.
وقد تقرر رفع أذان العصر بصوت الفنان الراحل صباح فخري اليوم الخميس في مساجد حلب، حيث نقل جثمانه في موكب ضخم من دمشق إلى مسقط رأسه في حلب.
واشتهر فخري، على مدار عقود، بالقدود الحلبية والموشحات،، مثل أغاني “يا طيرة طيري يا حمامة”، و”يا مال الشام”، و”قدّك المياس”، و”قل للمليحة”، وغيرها.
وقال الفنان المخضرم دريد لحام: قد يكون رحل لكنه لن يغيب، بل سيبقى حاضرا في الوجدان والذاكرة، لأن عظمته وعظمة صوته في أنه عرّفنا على تراثنا الذي كنا نجهله، ولولا صباح فخري لما تعرفنا عليه”، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وقالت الممثلة السورية منى واصف، للصحافيين على هامش مشاركتها في التشييع: “إنها خسارة كبيرة وليست عادية، صباح فخري لا يتجدد ولن يأتي من بعده، فالعمالقة لا يأتي أحد من بعدهم”. وأضافت: “صباح فخري هو صاحب القدود الحلبية، وأحد رموز قلعة حلب. يقولون قلعة حلب، إنها صباح فخري”.
وفور إعلان خبر وفاته، شارك فنانون ومطربون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا العالم العربي عبارات نعيه، وتغنّى البعض بكلمات من أغانيه، مُطلقين عليه لقب “قلعة الطرب الأصيل” .
نرشح لك:
أنس صباح فخري: هذه آخر عبارة قالها والدي قبل رحيله
رحيل صباح فخري .. أمير القدود الحلبية
رحيل صباح فخري .. أمير القدود الحلبية
شاركنا النقاش