سامر معوض|
أعربت الاعلامية في قناة “الجديد” سمر ابو خليل عن تأثرها بسبب عدم الحصول على حقها المهني، وذلك من خلال عدم تخصيص برنامج لها في القناة، بعد 21 عاما من العمل الاعلامي. متمنية- في حال اصبح لديها برنامج- ان تحاور امين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله.
وقالت في مقابلة في برنامج “عالمكشوف” مع دانيا الحسيني عبر قناة otv:
“زعلانة لما بشعر اني هلقد تعبت بحياتي، وبعد ما اخدت حقي. بزعل لأني بحس انو بقدر اعطي اكتر.. بحب يكون عندي برنامجي الخاص”.
وعن سبب التأخر في تحقيق هذه الخطوة أجابت ابو خليل:
“لستُ انا من يُسال عن ذلك، بل الادارة، وانا بالعادة اطالبها ببرنامج، ويكون الجواب دائما: “في الوقت المناسب” .
واضافت: “وفي حال كان لي برنامج، فإنه سيكون سياسيا او سيسيو – بوليتيك. واتمنى ان تكون الحلقة الاولى مع السيد حسن نصرالله، لأنني حاورت قيادات اخرى في السابق. والسيد حسن ليس شخصية عادية.”
وكانت الحلقة- التي اتسم فيها كلام الضيفة بالشفافية – قد استهلت بالحديث عن الهجوم الذي تعرضت له سمر ابو خليل واطلاق الهاشتاغ المسيء بحقها، اثر تغريدة ابدت فيها رأيها السياسي. واستغربت فهم تغريدتها حول زيارة الوفد اللبناني الى سوريا بشكل خاطىء وعلقت على الحملة ضدها بالقول:
“فلتان وقلة اخلاق، وكمية شتائم كبيرة. في النهاية الاناء ينضح بما فيه. علما ان “السرفر” الذي استخدم في اطار الحملة كان مدفوعا، صاحب الهجوم معه اموال، وهو للدقة ليس من “تيار المستقبل” بل من مؤيديه، لأن نوابا ومسؤولين في التيار اتصلوا بي، وعبروا عن اشمئزازهم من الشتائم وعن تضامنهم معي”.
واوضحت انها المرة الثانية التي تتعرض فيها لمثل هذا الهجوم، بعدما كان قد شن عليها حملة مماثلة بعض جمهور “التيار الوطني الحر”، بسبب فهمه ايضا لتغريدة لها بشكل خاطىء.
وردا على سؤال، نفت ابو خليل ان تكون منتمية الى “الحزب السوري القومي الاجتماعي”، مؤكدة انها لا تؤمن نهائيا بتجربة الاحزاب في لبنان. واضافت: “ولكن هذا لا يمنع من انني احب فكر انطون سعادة وأقرا له، تماما كما أقرأ لآخرين مثل تشي غيفارا، وستالين، وكمال جنبلاط.. ” . ولفتت الى ان والدتها ارمنية سورية، في اطار كلامها عن رابط الدم الذي يجمع بين لبنان وسوريا.
وردا على سؤال، نفت الاعلامية اللبنانية ان يكون لها اي وديعة في المصارف، مؤكدة انها تعيش من راتبها، واردفت: “نكتفي بالراتب، ما حدا بموت من الجوع، بل من الذل وقلة الكرامة والشرف وقلة الاخلاق ..”. واكدت انها تتعامل مع طفلتيها (كندا 16 سنة ويلدا 10 سنوات) بصراحة تامة بشأن ما يمكن شراؤه لهما، وذلك ضمن حدود الامكانات المتوفرة.
نرشح لك:
سمر أبو خليل لـ”شاشات” رداً على الهاشتاغ المسيء لها: لا يرفّ لي جفن
“الجديد” تعتذر.. ورسالة من سمر ابو خليل للروسيات والاوكرانيات
شاركنا النقاش