منى زكي: هذا هو سبب نجاح “لعبة نيوتن”

دعاء حسن|

أكدت الفنانة منى زكي ان دورها في مسلسل “لعبة نيوتن” في شخصية “هنا” الذي حقق نجاحاً كبيرًا طوال عرضه في الموسم الرمضاني الفائت، جاء بسبب نص العمل الجيد وجهد المؤلف.

وتابعت زكي في لقاء خاص خلال برنامج “كلمة أخيرة” مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة “ON “، في حلقة خاصة مع أبطال مسلسل “لعبة نيوتن”: “اكتشفت مع عرض الحلقات إننا عندنا قماشة حلوة جدا، لأن ورق العمل معمول حلو جدًا بسبب المؤلف وورشة عمل مها الوزيري مشرفة عليها أسهم في نجاح العمل، وكل فنان أدى دوره أضاف إلى هذه القماشة بكل صدق وضمير”.

وأوضحت الفنانة المصرية أنها لم تكن تتخيل ردود الفعل الواسعة حول العمل ونجاحه، مشيرة الى أنها كانت مؤمنة بأنهم يقدمون عملًا محترماً وورقاً مختلفاً عن باقي الأعمال الرمضانية.

أضافت: “صراحة كل الفنانين اللي شاركوا في العمل كانوا جامدين جدًا، علشان كده مع وجود مخرج كبير ومؤلف عظيم حسينا إننا هنقدم حاجة محترمة وحلوة بس مش لدرجة النجاح اللي شفتها دي”.

وأردفت: “شخصية هنا كانت بعيدة عني في الحياة الحقيقية عشان كده كنت بسأل المخرج إخترتني ليه وإيه اللي أنت شايفه عندي لازم يتغير عشان الدور ده؟ قال حاجات كتيرة لكن أهم ما قاله هي اللغة وأنا في البداية شفتها موضوع سهل لأن الشخصية تقتضي أن أتحدث بلغة انكليزية ركيكة رغم كوني أتقنها ودي كانت الصعوبة، كنت حاسة أن جوايا كرباج لأني متعلمة لغة صح”.

وحول أصعب المشاهد قالت زكي: “كان عندي كتير مشاهد صعبة، بس بقى عندي واحد هو الأفضل بعد تحليل الجمهور والناس، لأن فيه حد متخصص في لغة الجسد فسر مشهد الطبيب النفسي بشكل جيد وأنا انبسطت جدًا بتفسيره، لأن مكنش في دماغي أن تحركاتي في المشهد كان ليها معنى، أنا بس كنت بتحرك لأني حاسة الدور وطلعت مني حركات الجسد دون قصد، وطلع ليها معنى بعد تحليل لغة الجسد ففرحت بذلك”.