سامر معوض|
كشفت الفنانة جيني اسبر عن سبب انفصالها عن زوجها، متناولة موضوع العنف الزوجي والخيانة من منظار خاص، يحمل مفاجآت في الطرح، وينطوي على نظرة غير مشجعة او غير مألوفة.
فقد اعترفت اسبر بانها تغاضت عن موضوع خيانة زوجها لها للحفاظ على عائلتها، حتى انها لم تنفصل بسبب الخيانة، بل نتيجة عدم التفاهم. واعتبرت ان الرجل لا يحب ان يأكل الطبخة ذاتها كل يوم، بل انه يحب ان يغير “طعمة تمو”!
والاكثر من ذلك، كشفت اسبر انها تعرضت لصفعة من زوجها ، في حين انه تعرض بدوره لعضّة منها، وتقول: “هو ضرني كف وانا عضيته، ونحن كنا زوجين انفعاليين ولكننا طيبان. وهذا نوع من تفريغ للطاقة السلبية”.
جاء ذلك في مقابلة على تلفزيون “لنا” في برنامج “شو القصة” مع الاعلامية رابعة الزيات، وقد تميزت المقابلة بصراحة اسبر المعهودة وشفافيتها، حيث تحدثت عن زواجها من شخص مسلم وكيف كانت العلاقة بينهما، لافتة إلى أن ابنتها رغم تربيتها في بيت مسيحي، إلا أنها مسلمة تبعًا لديانة والدها.
وقالت: “ما كان بيني وبين زوجي أي مشاكل بشأن الديانة هو مسلم وأنا مسيحية، وكان بينا كل احترام، وكنا نحترم أعياد بعض، وابنتنا (ساندي) مسلمة ولكني قمت بتعميدها بالكنيسة”.
واكدت انها مؤمنة بدينها، وتزوجت من مسلم على الطريقة الشرعية الاسلامية، وكل احتفظ بدينه.
وعن الانفصال اشارت الى ان سببه هو “وصولنا الى طريق مسدود، ماعاد في حب بيننا. وبسبب شرخ نتيجة عدم التفاهم والغدر”.
واضافت: الرجل يعتبر المرأة كالطبخة، لا يمكنه ان يأكل ورق عنب على سبيل المثال كل يوم، يجب ان يغير طعم امه، والمرأة هي اساس المشكلة، لان الامهات هن الذين يربين اولادهن الذكور على هذا الاساس.
وردا على سؤال قالت انها ىتعرضت للصفع بقولها: “ضربة كف بتصير .. هو ضربني كف وانا عضيته. وهذا ليس عنفا، العنف هو الضرب بلا سبب، والتسبب بكدمات او عطب. وزوجي السابق لا علاقة له بالتعنيف. كان زوجا صالحا في بعض جوانب العلاقة.
وعن إمكانية زواجها مجددًا، أكدت اسبر أنها تبحث عن الاستقرار، وانها ليست ضد فكرة الزواج وتعتبره “نصيب”.
وأوضحت أنها “كانت تُفهم على أنها امرأة سهلة لأنها تربت في الغرب وعقليتها غربية”. ورفضت القول بأنها جميلة ولا تملك الموهبة، بدليل اعمالها الدرامية، معلنة انها تنتظر الفرصة الافضل من قبل المنتجين او المخرجين لابراز قدراتها الفعلية.
شاركنا النقاش