سامر معوض|
اطلق الممثل باتريك مبارك اغنية انتقادية حول الوضع في لبنان بعنوان “حمّل”، كلماته والحانه، واخراجه. غناء نسرين بشعلاني. تصوير ومونتاج واشراف داني دندن، كروما صبحي ابي حبيب .
ومبارك الذي له تجارب عدة في الكتابة والتلحين، قال لـ”شاشات” ان اجواء البلد املت عليه تقديم اغنية ذات طابع مختلف عما قدمه سابقا، وبايقاع خاص.
وقال ان كليب الاغنية بدأ بتظاهرة كان عدد المشاركين فيها قليل، ثم زاد عددهم، وبعدها فرغت من الجميع. وهذا ما حصل فعليا حيث انني عندما اردت كالعادة الانضمام الى التظاهرة لم اجد مؤخرا احدا في الشارع . واضاف: اخترت ان اتظاهر من خلال الاغنية، اي ان اسجل موقفي عبرها. . انها ببساطة “فشة خلق”.
ولفت الى ان الكليب يحوي ثلاث افكار: الشاب والفتاة الذين يتطلعان الى المستقبل، والناس المتصارعة على لقمة العيش، واخبار السياسيين ونقلها من قبل الصحافة، كل حسب طريقته..
وفي الاغنية ايضا دعوة الى الاطاحة بالسياسيين، الذين خربوا البلد واغرقوها بالديون، وتفعيل الثورة مع تجاوز الطوائف والاختلافات. ويقول مبارك هنا: “أمي شيعية، وأخوالي هم من رباني، وأخي شيخ سني، وانا بقيت على ديني وهو دين المعاملة”.
وحول فكرة الاغنية يقول بأنها “بسيطة جدا وعفوية، طلعت معي بينما كنت اسير في الشارع، منذ 3 اشهر. وكانت الموسيقى جاهزة في رأسي، وعندما عادت الناس الى التظاهر، كتبت الكلام، وانتهى كل شيء في غضون 3 ايام..
يذكر ان باتريك مبارك كتب اغاني جنيريك لعدد من المسلسلات، (الى جانب تلحين بعضها)، مثل مسلسل “الحرام”، “دعوة الى المجهول”، “الوصايا” و”عندما تأتي الساعة” ( الاغنيتان الاخيرتان بصوت نقولا الاسطا)، “قسمة وحب” (بصوت يوري مرقدي). الى جانب أغنية “أمي” بصوت فاديا نجم.. وغيرها.
من جهة اخرى، يصور باتريك مبارك حاليا دوره في مسلسل “رصيف الغرباء” (كتابة طوني شمعون وإخراج إيلي معلوف). وتدور أحداثه بدءاً من العام 1945 حتى بداية الستينيات من القرن الماضي، بطولة كارمن لبس الى جانب آخرين.
شاركنا النقاش