تعرضت الفنانة السورية رشا رزق للانتقادات بسبب منشور لها على “فايسبوك ” طالبت فيه المنظمات الإنسانية بإرسال حبوب منع الحمل والواقيات الذكرية للنازحين في المخيمات بدلاً من إرسال أدوية وعلاجات تشوهات الأطفال.
وأكّدت رزق أنّه “لا ذنب للأطفال كي يحرموا من التعليم والطبابة وأساسيات الحياة، مقابل تمتع والديهم بحق الإنجاب”، وأن “حقوق الطفل أولوية ولا تأتي بالدرجة الثانية بعد حق البالغ في الإنجاب، معتبرة أنّ “سوريا ليست بلداً آمنا للإنجاب”.
وقالت: “كل من بيخلف ولد بالمخيمات وهو بحكم المجرم وخلصنا”.
وفيما تعرضت رزق للهجوم من قبل البعض ممن اعتبر كلامها هجوميا وغير منطقي، ساندها البعض الآخر وحيا جرأتها.
وعلى الاثر، عادت رزق ونشرت منشورا آخر جاء فيه: “نتكلم كثيراً عن حقوق المرأة المسلوبة وإذ نرى أن حقوق الطفل هي آخر أولوياتنا. خسرت سوريا جيلاً كاملاً من الطفولة المقهورة المشوهة البائسة الأمية. أنقذوا من لديكم وبعدين الله بيفرجها علينا جميعاً. إعقل ثم توكل.
واضافت: “الرغيف يلي بيطعمي اثنين ما بيطعمي اربعة و لا خمسة و لا عشرة. إذا العالم كلو خذلنا لازم ننقذ أنفسنا بالوعي لواقعنا. لا تجعلو من الواقع السيء أسوء.
الطفل أولا و ليس آخرا. الطفل مستقبلنا. الطفل أملنا
طفل معافى أفضل من خمسة جوعانين… شو لازم نشرح أكتر من هيك؟”
شاركنا النقاش