اعلنت الممثلة داليدا خليل أنها كانت مصابة بفيروس كورونا، وانها شفيت منه، ولكنها تكتمت عن الموضوع بسبب المآسي التي حلت ببيروت جراء الانفدار الذي وقع في 4 آب الجاري. ولفتت الى انها لا تعرف مصدر العدوى، وانها اصيبت بالفيروس رغم الاساليب الوقائية التي كانت تعتمدها.
ونشرت خليل فيديو على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، (اخرجه ريشا سركيس) في الأسبوع الثالث على الانفجار الكبير، وعلقت عليه : “بقلبي 2700 طن من الحكي والوجع، وبهالفيديو جربت فجرهن.. لأن ممنوع ننسى”. وتضمن كلاما مؤثرا بصوتها.
وكشفت خليل في الفيديو عن الاوقات الصعبة التي مرت بها خلال انفجار المرفأ، فيما كانت هي تعاني من “كورونا”، وغير قادرة على تقديم المساعدة، بسبب اقامتها في الحجر الصحي.
كما كشفت عن الحالة النفسية الصعبة التي مرت بها خوفا على شقيقتها ساندي، التي كانت في خطر بسبب قربها من مكان الانفجار، وقد تحطمت سيارتها بالكامل وهي في داخلها .
وقالت :”وبهاليوم الأسود كان المرض الساكن فيي .. مانعني افتح ايديي لاقرب شخص عا قلبي .. واقرب من روحي عليي .. مانعني داويلو جروحو.. امنع اللي راحوا يروحوا.. واختي اللي مرميّة عالارض.. تصرخلي وأوصلاّ ما فيي”.
واستهلت الفيديو بالقول: “بيروت.. كيفك؟ خبريني عن كوابيسك.. خبريني عن أشباح الليل اللي عتّموا إيامك.. وعن يللي سرقوا الضحكة ويتّموا احلامك.. من يوم اللي دمروكِ.. وانا عم موت.. مية موتي عليكِ وعا حلاكِ.. انا عم موت.. زرعوا حقدن وباهمالن فجروكِ.. ومش عم بعرف شو اعمّلك.. وداويكي من اللي اذيوكِ”.
وأكملت:” نشّفوا دموعي .. وانكسر قلبي ..وانا محجورة بغرفة.. وعم موت مرتعبي.. شو اللي وصلّنا لهون قولوا شو الخبرية.. قولولي مين بدنا نحاسب والحقيقة مخفية.. كلّو بستّر ع كلّو.. لو كلّن عنا بحلّو.. ما هني يللي قتلونا.. واصلا هني البلا كلّو”.
وأضافت: “خبريني يا بيروت؟ .. كم مرة بدنا نموت .. وعم بقولوا يللي راحوا.. انكتبلن عمر جديد.. قوليلي احكيلي.. هيدا الحكي مزبوط؟.. ومعقولي هني يلللي عاشو ونحنا.. ونحنا اللي عم منموت!.
شاركنا النقاش