القاهرة: دعاء حسن|
دخل الإعلامي عمرو أديب في نوبة بكاء على الهواء مباشرة حزنا على وفاة الفنانة رجاء الجداوي، والأمر نفسه حدث أيضا مع زوجته الإعلامية لميس الحديدي حيث كانت تربطهما بها علاقة صداقة قوية.
بدت علامات التأثر على الإعلامي المصري مساء أمس فور انطلاق حلقة برنامجه “الحكاية” الذي يعرض عبر محطة MBCمصر” بقوله: “بنشتغل شغلانة مؤلمة جداً يكون ليك زميل بيروح منك ولازم تشتغل، الحلقة معمولة عشان رجاء الجداوي، علمونا إن المذيع مينفعش يعيط على الهواء، لكن مقدرتش أمسك نفسي من البكاء”.
وأوضح أديب ان سنوات العمل التي جمعته بالفنانة الراحلة هي 20 عاماً “عدوا معاها نسمة”، مصيفا أنها لم تخرج إلا لقول الرأي الذي تقتنع به، متابعًا: “النهاردة نهاية حياتي الإعلامية”.
ولفت إلى أن الجداوي لم تكن طماعة وكانت دائما تحترم العمل، وبسيطة لا يشعر من حولها بوجودها، وأشار إلى أنه شهد زواج ابنتها أميرة وولادة حفيدتها.
ودخل في نوبة من البكاء مرة أخرى عندما تذكر اقتراح أحد الأشخاص بإجراء مداخلة هاتفية معها أثناء دخولها المستشفى: “قولتله لو والدتك دخلت المستشفى هتجيبها في التليفون”.
واعترف أديب انه يشعر بالندم لانه لم يقدم حلقة في حب رجاء الجداوي خلال فترة حياتها، لافتا الى انه لابد من الاعتراف بالشعور بالحب لكل من حولنا قبل أن يرحلوا.
في جانب اخر، دخلت الإعلامية لميس الحديدي ايضا في نوبة من البكاء حزنًا على الجداوي، مؤكدة أنها كانت ملكة البهجة وأنيقة السينما المصرية، ولم تكن نجمة شباك ولكن إنسانيتها والحب الذي كانت تنثره على كل من حولها جعلها ملكة في قلوب الجميع.
وقالت الحديدي في برنامجها “القاهرة الاَن” قناة “الحدث” إن الجداوي لم تكن سيدة مرفهة ولكنها كانت نموذجا للسيدة المكافحة الشقيانة، وعاشت حياتها تعمل لاَخر يوم ليس فقط حبًا للفن، ولكن لإدراكها أن عليها مسؤوليتها تجاه أسرتها وابنتها الوحيدة وحفيدتها.
وأضافت: “رفيقة السفر والحب والحزن وكل شيء، وما كانش بيعدي أسبوع إلا لما ناكل أكلة حلوة من إيدها.. وجعتها جدًا شائعة وفاتها وكانت بترد على كل التليفونات وهى مريضة وتقول محبة الناس لازم يترد عليها.. أقسى حاجة في المرض اللعين، إن الناس اللي بنحبهم بيرحلوا واحنا منكنش جنبهم.. وداعاً رجاء الجداوي صديقة الكل”.
شاركنا النقاش