أعلن الفنان مارسيل خليفة أن ابنه “رامي” قد شفي من “كورونا” بعد معاناة، وتحدث عن مرحلة صعبة مرت على العائلة جراء ذلك، لافتاً الى ان الحب والموسيقى كانا السبيل الى شفائه.
ونشر صورته مع ابنه على حسابه على موقع “فايسبوك” وكتب:
كم نحبّكم
إلى الأصدقاء الكُثُرْ المنتشرين على هذه البسيطة أقول لكم: البارحة في عيد القيامة وبعد شفاء ابني “رامي”، أقدمنا إلى ميل غريزي فينا إلى عيش معنى القيامة بعد شهر من القلق المضن.
لقد أجتاز “رامي خليفة” الأيام الصعبة وشفي من إصابته بالڤيروس والذي هو جزء من الطبيعة ويشارك هذه الحقيقة مع الانسان. بهذا الصمت وبهذا الحجِر وبهذه العزلة وبالوقت الذي امتدّ بنا طويلاً قرابة الشهر كما لو كنّا في حلم أو أنني الآن أروي حلماً وليس حقيقة عشناها، وكان السبيل للشفاء هو دواء “الحب” الممزوج بالموسيقى.
واضاف: ما كان أسرع الملل الذي كان يتسلّل إلى عادات ألفناها: سهرة على وتر أو دمعة في العتمة نذرفها. إمرأة تخاطبها شعراً وثورة تشرب نخبها خمراً. كل شيء كان يتسلّل إلى ليلنا: القلق، الشك، السؤال، الغبار، الديار وبقية خيوط عالقة في ذيل النهار الطويل الطويل الطويل في الفضاء الموحش.
وختم: شكراً للكل في القارات البعيدة وشكراً للكل في الجزيرة الكبيرة التي نعيش فيها الآن. ونلتقي بفرح غامر مع العائلة الصغيرة والكبيرة والأصدقاء، وننتظر ربما طويلاً فتح الأجواء لنلتقي سويّة من جديد وكم نحبكم.
شاركنا النقاش