[sam_zone id=1]

دمشق: آمنة ملحم|

أشهر قليلة تفصلنا عن الموسم الرمضاني للعام 2020، ولكن لا حركة درامية ظاهرة ، ولا إعلانات واضحة، ولا حتى نصوص في الواجهة، وعند السؤال عن الجديد نتلقى الإجابة التي باتت مكررة “لا جديد إلى الآن”!

كل ما على الساحة الفنية السورية هذه الفترة عدسات تدور لأعمال لا تصل حتى لعدد أصابع اليد الواحدة، ولكنها تلتقي عند سمة “خارج العرض الرمضاني”، حيث أعلن المخرج باسل الخطيب (الصورة) ، الذي يصور مسلسل “حارس القدس” حاليا في حلب، أن العمل لا يصلح للعرض الرمضاني نظرا لطبيعة الحدوتة والأحداث التي يتمحور حولها بتناوله لسيرة حياة رجل دين مسيحي “المطران كبوجي”، ليكون العمل الأول من نوعه في سوريا والوطن العربي .

كما تتنقل كاميرا المخرج تامر إسحق في تصوير السلسلة الكوميدية “ببساطة-2” مع الفنان باسم ياخور بين مناطق متفرقة في سوريا، وقريبا في لبنان، على أن يبدأ عرض العمل كاسكيتشات منفصلة قريبا على قناة “لنا” السورية، أي قبل الموسم الرمضاني .

وفي الوقت نفسه، تصور شركة “غولدن لاين” عشارياتها من سلسلة “الحب جنون” الذي كان يعتمد نمط الخماسيات في الأجزاء السابقة ليتغير مساره هذا الموسم باتجاه العشاريات. وتدور الأحاديث حول فكرة عرضها قبل رمضان أو حتى حول امكانية التوجه نحو العرض الرقمي لها، وذلك على غرار أعمال كاملة تعد بهذا النمط العشاري لخارج موسم رمضان.

وفي هذا الإطار، أنهى المخرج علي علي تصوير أول تلك العشاريات “يا مالكا قلبي”، والتي لعب بطولتها الفنان عباس النوري والفنانة اللبنانية ورد الخال، وتدور أحداثها حول فكرتي التبني والتبرع بالأعضاء بعد الوفاة.

اذاً هي حركة ضئيلة عموما، وبعيدة إلى الآن عن الموسم الأكثر رواجاً وتسويقا للاعمال “موسم رمضان”، والذي تتسابق المحطات الفضائية على شراء المسلسلات لعرضها خلاله، وذلك في مقابل حجز لأسماء نجوم سوريين في الأعمال العربية المشتركة، الأمر الذي إن استمر بهذا الاتجاه سيضع الدراما السورية بمواقف حرجة مع اقتراب الموسم، فإما سنعود للحديث عن تراجع واضح في ملامح الدراما السورية، واما سنفتقد الى نجومنا على ساحتنا المحلية!

في هذا المقال

شاركنا النقاش