القاهرة : دعاء حسن|
أخيراً اعتذرت الفنانة ياسمين صبري للمصابين بمرض “متلازمة داون”، وذلك بعد حملة الانتقادات والشكاوى التي تعرضت خلال الساعات الماضية، حيث اتهمهما رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالسخرية من المصابين بالمرض والاساءة لهم .
وكانت ياسمين صبري قد نشرت صورة لها داخل احدى الصالات الرياضية وهي تقف على رأسها، وقدماها مرفوعتان الى أعلى، وتلقت الفنانة تعليقا من أحد الأشخاص قال لها فيه إنه قام بهذه الحركة وهو طفل في عمر الست سنوات، لترد عليه: “نعم أراهن أنك فعلت ذلك ولهذا تعاني الآن من متلازمة داون”.
هذا الامر تسبب في عاصفة من الانتقادات حولها دفعتها الى حذف التعليق. وطالب البعض بسحب لقب “سفيرة للمرأة الافريقية”، وهو اللقب الذي حصلت عليها قبل اسابيع قليلة. كما تلقى “المجلس القومي للمرأة” عشرات الشكاوى من أمهات أطفال مصابين بـ”متلازمة داون”، بسبب التعليق المسيء لياسمين صبري بحق المصابين بهذا المرض.
وعبرت رئيس المجلس الدكتورة مايا مرسي عبر “فايسبوك” عن استيائها مما أدلت به ياسمين صبري قائلة: “عليها أن تشعر بالخجل، ولذا طالبتها بكتابة اعتذار، وليس عيباً أن يخطئ الإنسان، لكن العيب أن يتجاهل الخطأ، ولا يعتذر”. وشددت على أن الإعلامي والممثل يعتبران قدوة، ويجب أن يكونا على قدر المسؤولية.
كما هاجمتها الاعلامية ريهام سعيد عبر حسابها على “انستغرام” قائلة: “الداون سندروم اسمهم ميتحطش في هزار ولا ينفع تسخري منهم.. ما يعرفوش يتشقلبوا لكن عندهم أخلاق و قلب”.
وبعد 48 ساعة من الهجوم المتواصل، خرجت الفنانة الشابة عن صمتها وأوضحت عبر حسابها على موقع “تويتر”: “أنت السبب الوحيد في كتابة هذه التغريدة، وليس أي شخص آخر، الشخص الذي كنت أتحدث إليه هو أخي، وأنا نياتي واضحة، ولم أقصد أي أذى. أرسل إليك حبي واحترامي”.
وبعدها بساعات قررت تقديم الاعتذار حيث غردت مرة أخرى قائلة: “اعتذاري لكل من اسأت اليهم، لم اقصد أي إساءة”.
شاركنا النقاش