دمشق: آمنة ملحم|
كشفت الفنانة دارين حمزة ل”شاشات” عن التحضير لفيلم سينمائي في بيروت من انتاجها وبطولتها، وتأليف مجموعة من الكتاب. كما انها ستقوم باخراجه في تجربتها الاولى في مجال الافلام الطويلة، علما انها سبق واخرجت عددا من الافلام القصيرة في المرحلة الدراسية في الجامعة.
واشارت الى ان الفيلم الجديد سيبدأ تصويره في الخريف القادم، وهو من النوع الرومانسي -الكوميدي، ولم يتم حتى اليوم اختيار البطل.
من ناحية اخرى، أعربت حمزة عن سعادتها بتجربتها كعضو لجنة تحكيم للأفلام القصيرة ضمن “مهرجان سينما الشباب” في دمشق بدورته السادسة، منوهة بأنها تجربة مميزة لمست من خلالها وجود أفكار سينمائية جميلة لدى الشباب السوري، وبأن السينما تختلف من مجتمع لآخر حيث ان لكل مجتمع خصوصيته، مؤكدة أن السينما السورية حقيقية ومن القلب وتعكس حالات عاشها صناعها والناس في مجتمعهم، متمنية أن تعود دمشق كما كانت مركزا فنيا أساسيا.
واكدت حمزة بأن الانصاف في توزيع الجوائز كانت القاعدة التي اتبعتها اللجنة، والفائز هو حتما المميز الذي سيسهم برفع مستوى السينما عموما في المستقبل.
وعلى صعيد الدراما، تنتظر حمزة عرض مسلسلها “فرصة أخيرة” ( اخراج فهد الميري) على قناة لبنانية في الخريف المقبل، وهو عمل شاركت ببطولته مع الفنان محمد الاحمد، وشكل بوابة لعودتها الى الدراما السورية بعد سنوات من الغياب عنها.
وتشير إلى أن الدراما السورية كانت ولا تزال قوية، ولكن لحقتها بعض التغييرات لاسيما من ناحية ولادة شركات الانتاج التي لم تكن سابقا.
وحول خلافها مع “شركة قبنض للانتاج الفني” بسبب التأخر في حصولها منها على الحقوق المادية جراء مشاركتها في “فرصة أخيرة”، لفتت حمزة إلى أن آخر فصول هذه الحكاية هي وعد تلقته مؤخرا من الشركة بنيل مستحقاتها في الايام القليلة المقبلة، وفي حال لم يتحقق ذلك، فانها ستلجا حتماً الى القضاء، بعد طول انتظار.
وعن رأيها بالنمط السائد للدراما العربية المشتركة، تقول حمزة “بأنها دراما جيدة بالاجمال، ولكنها في البداية كانت تائهة حيث انها توسعت لدرجة لم نعد نستوعب الرابط بين أبطال الحكاية لناحية تعدد اللهجات أحيانا بين أفراد الأسرة الواحدة، ولكن اليوم بدأ كل فنان يعود دراميا لبلده أكثر وبدأت تتغير الامور عموما. ولكن لا شك ان هذا النوع من الدراما يساهم أكثر في عملية التوزيع.
شاركنا النقاش