شيرين باكية: أنا مظلومة.. وأستنجد بالرئيس!

القاهرة: دعاء حسن|

انهارت الفنانة شيرين عبد الوهاب من البكاء على الهواء مباشرة، وذلك في محاولة منها لتوضيح التصريحات التي أدلت بها في حفلها الاخير في البحرين، والتي تسببت في إيقافها عن الغناء في مصر.

وقالت شيرين خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامجه “الحكاية”، عبر فضائية ” MBC مصر”، إنها حزينة أن هناك قنوات غير مصرية يخرج عليها إعلاميون يتحدثون عن عدم وجود حريات فى مصر، وأنها قد تتعرض للأذى، موضحة أنها تتحدث من منزلها ولا يوجد أى جهة رسمية حدثتها.

وأضافت أنها تشعر بأن هناك أشخاصا متربصون لها، ويريدون تشويه صورتها، موضحة : “أنا بنت كل الناس.. أنا كنت فى حفلة فى البحرين، وكان الهواء بيطير الفستان وأنا بهزر والناس بتضحك، وقلتلهم أنا هنا بهزر وأتكلم براحتي، لكن فى مصر اللى بيتكلم بيتحبس، وأنا قصدى إن كلامي كان ممكن يحبسني، ودا اللى حصل فعلاً، إنى أنا كتير بهزر وكتير بتفهم غلط”.

وأشارت إلى أن هناك أشخاصا يريدون أن يؤذون مصر عن طريقها، مؤكدة أنه لم يؤذها أحد، واضافت: “أنا قلت أنا هنا بهزر معاكم، لكن ممكن لو هزرت فى بلدي، الكلام بيتحور وببقى مدانة، وأنا تعبانة أوى، وعاوزة أقول أنا مظلومة، وحسبي الله ونعم الوكيل، وأناشد السيد رئيس جمهورية مصر العربية اللى هو أبونا كلنا، وأقوله فيه مؤامرة ضدي، وأنا بستنجد به عشان معملتش أي حاجة”.

واستطردت باكية: “مش معقولة الناس تشكك فى وطنيتي.. حرام جوزي يبقى عامل عملية وكان هيموت النهاردة بسببي وكان حاسس إنى فى خطر، وبقول للناس إنى كويسة وعمرى ما فيه حد أذانى، ولو حد جاب سيرة بلدى أنا كفيلة أوقفه عند حده”.

واضافت: “والله ما نيتي كنت أتكلم عن مصر، أنا غلطت وأنا أسفة إنى بتكلم وبهزر مع الناس، المفروض كنت أحترم اسمي وكياني وعاوزة أقول والله العظيم أنا عمري ما وقفت فى مكان غير لو كنت حابة الناس اللي فيه وعاوزة أقرب منهم وأضحكهم، أنا غلطانة وبتأسف لكل إنسان زعلان مني وحقكم عليا، أنا آسفة، وأنا مش بستعطف الناس، والله العظيم أنا ست أبسط مما تتخيلوا، ممكن تكون طيبتي الزايدة حطتني فى الموقف ده، وأنا مش عارفة أرتب أفكاري عشان أقولكم نفسي أقول ايه”.

واستكملت: “أنا النقابة اللي بتحميني، هى أول حاجة بتعملها معايا إنها بتوقفني! وأنا المرة دى عاوزاها توقفني، مش عشان حاجة، عشان مش بيجيبولي حقي وهم دايما ضدي، وأنا مرفوع عليا قضية من المحامي سمير صبري، ممكن بناتي يقولولي ممكن تتسجني عشان خاطر أنتي مش بتحبي مصر، أنا محطوطة فى موقف مش حلو وسبب إزعاج للي حوالي”.

واضافت: “أنا اللى بيحميني عساكر بلدي، وجيش بلدي خط أحمر، وفنانين بلدي خط أحمر، ومصر بالنسبة لى خط أحمر.. أنا حاسة إنى بتعرض للاضطهاد وقاعدة فى بيتى وحاسة إنى خايفة، وجالي تليفون روحي لبنان، وقلت أنا مش هخرج بره البلد، أنا ما سبتش بلدي لما كنا عايشين جوه بيوتنا وقافلين على نفسنا”.

في جانب آخر، أصدرت شيرين بيانا للرد على قرار إيقافها من “نقابة المهن الموسيقية”، على ضوء البلاغات المقدمة ضدها، والتي تُتهم فيها بالإساءة لسمعة مصر.

شيرين في بيانها: “تعرب الفنانة شيرين عبد الوهاب عن انزعاجها من الترويج بأنها أساءت بالقول لبلدها مصر، بعبارة قالتها ردا على طلب الجمهور منها غناء أغنية “ماشربتش من نيلها”، فكان رفضها أن تغنيها لسبق اتهامها في جنحة مباشرة أقامها دعاة الشهرة ناسبين إليها الإساءة إلى مصر، عندما قالت على سبيل الدعابة:

“اشرب مياه طبيعية أفضل حتى لا تصاب بالبلهارسيا”، وكانت في ذلك مرددة لعبارة قالها الفنان إسماعيل ياسين في فيلم “عفاريت عم عبده”.

وأضاف البيان: “تؤكد شيرين عبد الوهاب لجمهورها الالتفات عن أقوال مكذوبة ومقطوعة من السياق، حيث أصبح ذلك عادة يحرص عليها من يتربص بمصر وبها، وهو أمر مرفوض من مثلها، وهي التي لا تأمن على نفسها وأهلها إلا في بلدها”.

وتابع البيان: “تأسف الفنانة شيرين عبد الوهاب أن يكون دليل إدانتها ممن سارع إلى شكواها مجرد أقوال مرسلة من مقدم برنامج معروف بموافقه العدائية ضد مصر كلها”.

وأضافت في بيانها: “تطمئن الفنانة شيرين جمهورها إلى أنها ستظل تغني لإسعاد محبيها، وقد كلفت محاميها بالتصدي لهواة الصيد في الماء العكر لتكتب لهم الشهرة باقتران اسمهم بها، بعدما عجزوا عن إيجاد الشهرة في مجالات عملهم”.

وختم البيان: “تنتهز الفنانة شيرين عبد الوهاب هذه الفرصة للتأكيد على رفضها المزايدة على حبها وانتمائها وولائها لمصر، وتقديرها الكامل للجهود المبذولة من حكومتها ورئيسها لدفع مصر إلى موقع الريادة لتحل المكان الذي تستحقه عربيا ودوليا”.