دمشق: آمنة ملحم|
انهى الفنان حسام تحسين بك تصوير دوره في مسلسل “غفوة القلوب” للمخرج رشاد كوكش، وتأليف هديل اسماعيل، وانتاج “المؤسسة العامة للانتاج الاذاعي والتلفزيوني”.
وفي حديث ل”شاشات” أوضح تحسين بك أنه يجسد في العمل شخصية رجل أعمال طيب القلب، يقف ضد الاخطاء ولكن من حوله يعرضونه للاذية، ويمر بمفارقات كثيرة في العمل لنراه مضطرا لترك زوجته.
ونوه تحسين بك بأن الاعمال الاجتماعية عموما والشخصيات فيها تتلاقى في كثير من القضايا والافكار المطروحة من حب وخيانات وعلاقات اسرية، وتتشابه أحيانا، ولكنه تمنى للعمل أن يحقق نسبة متابعة عالية.
من جهة أخرى، يشارك تحسين بك في بطولة مسلسل “كونتاك” للمخرج حسام الرنتيسي، وتأليف مجموعة من الكتاب، موضحا أن العمل قائم على ثمانية أبطال رئيسيين وهو احدهم، برفقة أمل عرفة ومحمد حداقي وشادي الصفدي وغيرهم، حيث سنجد اللوحة تنطلق من فكرة لتصل مع ضيوف الى مكان آخر ومن ثم تعود لما انطلقت منه، او لتنتج لوحات اخرى، فالفكرة عموما جديدة.
وهنا نسأل إلى أي مدى يستطيع تحسين بك التفاؤل بالعمل، فيجيب بأن وجود اسمه بأي عمل يدفعه للتمني بأن يحظى بالنجاح الكبير، وهو متفائل مع “كونتاك”، ولكن لا يمكنه التنبؤ بمدى نجاحه لا سيما مع وجود الضيوف الذين تتفرع معهم اللوحات.
ولكنه يؤكد بأن الفنانين في العمل قدموا من روحهم، وان الابطال الرئيسين قدموا اجتهادات كثيرة خلال التصوير ليخرج العمل بافضل صيغة، والاضافات كانت واضحة وتحمل اشارات ايجابية، مشيرا إلى تعاون المخرج هنا حيث ترك فسحة للممثلين ليقدموا اضافاتهم بما ينعكس ايجابيا على العمل، وكان مسرورا من ذلك، وعموما يرى تحسين بك بأن الكوميديا تحتاج للكثير من الاجتهادات.
ويلفت تحسين بك إلى أن الموسم الدرامي الحالي مبشر لناحية عدد الاعمال والحركة الانتاجية الانشط اجمالا من السنوات السابقة، منوها باعتذاره عن اربعة اعمال نظرا لضيق الوقت،
وعلى صعيد أزمة التسويق، يشير الى أن الحركة الناشطة تعتبر موشرا لانفراجات في أزمة التسويق، ولولا ذلك لما عمل المنتجون.
وحول مصير مسلسل “الكندوش” الذي ألفه تحسين بك في محاولة منه لتقديم البيئة الشامية بصورة لائقة، أوضح بأنه قدم النص لشركتي “ايمار الشام”، و “سما الدولية للانتاج الفني”، ولم يذهب بعد لصالح أحد، والامر متوقف على خطة التسويق لديهما، كما أنه عمل ضخم ويتألف من ستين حلقة، وهو بحاجة لمقدرات انتاجية عالية.
وفي إطار مختلف، كشف تحسين بك عن انتهائه من تأليف رواية بعيدة تماما عن قصص الحب، تعالج قضية مركبة ومعقدة ما بين الارادة والذاكرة، سيكشف عن تفاصيلها لاحقا، منوها بأن القصة تصلح ايضا لفيلم سينمائي، وان توفرت الظروف المناسبة قد يعمل عليها بهذا الاتجاه ايضا.
شاركنا النقاش