دمشق: آمنة ملحم|
تزامنا مع إطلاق “البوستر” الرسمي لمسلسل “جوليا” للمخرج إيلي ف. حبيب عن نص كتبه مازن طه، وبطوله الفنانة اللبنانية ماغي بو غصن والفنان السوري قيس الشيخ نجيب كعمل كوميدي خفيف، أثيرت زوبعة حوله لتشابهه مع “البوستر” الرسمي لمسلسل “سايكو” بطولة الفنانة السورية أمل عرفة، عن نص كتبته بنفسها بالتعاون مع زهير قنوع، وأخرجه كنان صيدناوي، حيث تؤدي فيه عرفة خمس شخصيات مختلفة تجتمع أحيانا في المشهد الواحد، علما ان تعدد الشخصيات للبطلة هو ما يعكسه ايضا بوستر “جوليا”.
ومما زاد في البلبلة الحاصلة عب مواقع التواصل الاجتماعي، هو تلميح الفنانة عرفة بغياب فرصة عرض “سايكو” عن الموسم الرمضاني الجديد، وإشارتها الواضحة حول تقليد العمل الجديد لعملها، من خلال ما نشرته على صفحتها الشخصية على “فايسبوك”: “إن كان عيبي أني سورية … فأنا مدماةٌ بالعيوب من رأسي لأسفل قدمي وأفتخرررررر.. إن كان عائقي أني سورية، فأنا عاااااااشقة لهذا العائق حتى آاااااااخر زفيرٍ يخرج من هذه الروح المتعبة…..
وإن كان انتمائي هو سبب إقصائي فأنا تنازلت لكم عن الكرة الأرضية مقابل شبرٍ على أرضي … والله قد بالغتم في التقليد المُشترى ف…… لتحلمو…. ولتحلمو …. ولتحلمو………”
واضافت :”ما زال في جعبتي الفقيرة زادٌ فني وثقافي كبيرررررررر، ل ابدّٓ أن يبصر النور يوماً”.. هذه الكلمات دفعت بمحبي عرفة الكثر إلى توجه الاتهام بالتقليد علنا، قابلها كاتب مسلسل “جوليا ” مازن طه مؤخرا في تصريحات إعلامية، بنفي وجود أي تشابه بين العملين، مؤكدا بأن فكرة “جوليا” مطروحة منذ ثلاث سنوات، وتبنتها شركة “ايغل فيلمز” من العام الفائت، لتدرجها ضمن الخطة الدرامية لهذا الموسم الرمضاني.
وما بين فورة البعض من جهة وكلام طه من جهة أخرى، تراجع البعض من محبي و”فانز” عرفة عن الاتهامات التي أطلقوا سهامها بوجه “جوليا” قبل العرض، تاركين الفرصة في الحكم لما بعد عرض العملين.
إلا أن هاشتاغ انطلق عبر مواقع التواصل الاجتماعي تداولته الصفحات المهتمة بالدراما السورية “#كلنا_أمل_عرفة”، وهاشتاغ آخر “#نريد_مسلسل_سايكو_في_رمضان”، الأمر الذي قابلته الفنانة عرفة بتوجيه شكرها لكل من تضامن معها ومع “سايكو” وفنها، لتنهي الجدل حوله بشكل جزئي، حيث كتبت:
“الى من يهمه الأمر وبعد شكري واعتزازي بكللللللل من يطالب بعرض “سايكو” برمضان وإطلاق هاشتاغ خاص بهذا الامر.. يجب علي ان أوضح انه لا شيء محسوم حتى اللحظة بشأن العرض خلال شهر رمضان المبارك…. لكن من المؤكد أنه سيعرض ربما خارج رمضان …وخارج رمضان لا يعني اطلاقا انه خارج المنافسة.. وأتمنى التوفيق للجميع”.
وانهت عرفة كلماتها بالتأكيد أنها كممثلة لشركة “الأمل”، ومعها شركة “زوى” الشريكة بإنتاج العمل، وحدهما المخولان بأي تصريح يخص “سايكو” فقط لاغير.
العرض الرمضاني على الأبواب، ولكن ربما الفرصة ما زالت مفتوحة لنيل “سايكو” حصته الرمضانية، وإن لم ينلها، فالعرض خارج رمضان لات مواسم ينتظرها ايضا الجمهور. ولا يحق لأحد اتهام أي عمل درامي بتقليد آخر قبل عرض العملين بشكل كامل، وبعدها يمكن الحكم.
شاركنا النقاش