[sam_zone id=1]

إعتراف جديد في قضية وفاة المغنية التركية “غول توت” المعروفة بلقب “غوللو” قلب الموازين، وافاد بأن ابنتها “توغيان أولكيم غولتر” هي من دفعتها من نافذة غرفتها في الطابق الخامس لتلقى حتفها بتلك الطريقة المروعة. الامر الذي شكل صدمة كبيرة في الوسط الفني ولدى جمهورها. علما ان الراحلة تحظى بشهرة في تركيا بين نجوم الغناء.

وقالت وسائل إعلام تركية إن “سلطانة نور” صديقة ابنتها، أبلغت المحققين كشاهد عيان أن الفنانة “غوللو” كانت تقف مقابل النافذة المفتوحة عندما أمسكت بها ابنتها من قدميها ودفعتها من النافذة.

لكن الابنة لم تعترف بأنها تكون المسؤولة عن قتل والدتها يوم 26 سبتمبر/أيلول الماضي، علما ان الابنة وصديقتها “سلطانة نور” كانتا مع”غوللو” في الشقة ليلة الحادثة.
وأعلن فريق الدفاع عن الابنة المتهمة بقتل والدتها، انسحابهم من الدفاع عنها بعد أن باتت الشكوك تحيط بها عقب اعتقالها الأسبوع الماضي من قبل الشرطة خشية مغادرتها البلاد.

ونفت الابنة وجود خلافات عائلية مع “غوللو” (52 عاماً)، لكن التسجيلات اظهرت وجود خلافات بين الراحلة وابنائها.

وقالت الصحافة التركية إن تسجيلات صوتية من كاميرات المراقبة في منزل غولو أظهرت ان “غوللو” التي كانت قد شربت الكحول، قد ذهبت إلى الحمام، فيما ذهبت ابنتها توغيان أولكيم غولتر وصديقتها سلطان نور أولو، إلى غرفة بها نافذة منخفضة، وفتحتاها، بعد ذلك، شغلتا موسيقى “مالكارا”، وهي أغنية شعبية غجرية كانت غولو تحب الرقص على أنغامها كلما سمعتها.

وبعد خروجها من الحمام فوجئت غولو بالموسيقى، وقالت: “ما هذا بحق الجحيم؟”، ثم ذهبت إلى الغرفة.

هناك قالت توغيان: “سأطردكما الآن”، ثم نشب عراك، وبعد ذلك سمع صوت الابنة توغيان غولتر في التسجيلات وهي تقول: “حسنا، أراك لاحقا، مع السلامة”.

والقت الشرطة القبض على الابنة وصديقتها سلطان نور.


في هذا المقال

شاركنا النقاش