كعادتها، اطلت الممثلة باميلا الكيك في مقابلة صحافية لتقول كلاماً موزوناً بالاجمال، وان كان يثير الجدل او حتى إعتراض البعض أحيانا على مفاهيم معينة هي تؤمن بها. وكلامها مع الزميل رالف معتوق غاص في امور فنية وشخصية يحمل جديداً مثيراً للإنتباه.
بعد نجاحها في شخصية “حياة” التي قدمتها في مسلسل “آسر” الذي عرض مؤخراً، قالت باميلا ان “هذا الدور هو الاصعب في حياتي، والنتيجة كانت اكثر من مُرضية. اخذنا اكتر من حقنا، وهو اكتر دور “عذبني”، فأنا عمري 37 سنة، ومنذ 18 سنة أعمل بالمهنة ولا مرة فهمت ماذا يعني ان تقول ممثلة “ان الدور الفلاني ارهقني”، ولكن لا تتصور كم تركت بي شخصية “حياة” من “ترومات”،علماً انني منذ 3 أشهر انتهيت من تصويره”.
وكشفت باميلا عن موضوع خلافها مع الزميل محمد قيس قائلة: “كان محمد اطل في مقابلة مع الممثلة ماغي بوغصن، ولكن ما لم انتظره هو ان قيس “يلدغني”، وبوغصن تحكي بحب حقيقي عني”.

وتابعت: “السؤالان الذين طرحهما محمد عني لم يكونا جديين او ذي وزن، (علما اننا كنا نتحدث هاتفياً لساعات بالعادة عن امور عميقة)، في حين انني شعرت بأن ماغي تحترمني، وقالت انها تفهم جيداً ما أقول، ومحمد كان يتهكم. أنا زعلت منه لدرجة انني اتصلت به، وصرخت به وانقهرت لأنه جرحني في مكان ما، وقلتُ له لن اظهر معك في مقابلة الا اذا دفعت لي 250 الف دولار، ولا يمكن ان تدفع لي ما استحق. وقد اعتذر مني”.
واضافت: “وبما ان الله عادل، “ذهبتُ بعدها الى مناسبة اجتماعية والتقيت بوالدة محمد قيس التي غمرتني بالحب وهي وأخواتها الخمسة، وانا كنت انوي ان “افش” خلقي بمحمد عبر الاعلام بشكل غرائزي، ولكن المحبة التي لمستها من والدته، هي التي ردعتني بان “أجنّ” عليه بالميديا. لذا أقول أنني لن اتخذ اجراءات وتدابير بحقك يا محمد”..
وأردفت: اصحابي قلائل، واصحابي الحقيقيون اثنان فقط وهما من خارج الوسط الفني، والباقي مجرد معارف. وقالت: “اكتشفتُ الناس وخصوصا الفنانين، و 70 بالمئة منهم ينظرون اليّ بكِبَر ، و 30 بالمئة منهم ينظرون اليّ نظرة حسد وقهر وغيرة ، ومعظمهم من الفنانات اللواتي ينادين بدعم المرأة.
وفي مجال آخر تحدثت باميلا عن ايمانها بقولها: “لو لم اكن اصلي وعندي ايمان قوي بالله لكنتُ امرأة مجنونة، لأن الصلاة هو من يصنع توازني النفسي”.
شاركنا النقاش