اثناء تقديم العزاء بالفنان الكبير زياد الرحباني على مدى يومين في كنيسة المحيدثة- بكفيا، ظهر نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب مقرباً من السيدة فيروز، التي كانت تتقبل العزاء بنجلها زياد، كما انها وصلت الى الكنسية هي وابنتها ريما الرحباني بسيارة بوصعب. ما دفع كثيرين الى التساؤل عن طبيعة هذه العلاقة التي تجمع بين سفيرتنا الى النجوم وبوصعب.
وردا على هذا السؤال، اوضح بو صعب ان هذه العلاقة عمرها 30 سنة، فزوجته الفنانة جوليا بطرس تكن احتراماً كبيراً للسيدة فيروز ، والأخيرة تبادلها هذا الشعور منذ تلك الفترة.
وقال بوصعب في مقابلة مع الاعلامي داني حداد عبر محطة mtv: لم نتكلم سابقا عن علاقتنا بالسيدة فيروز بالاعلام، وحتى خلال العزاء لم نفضل استغلال هذه المناسبة لنتكلم عنها علناً.
ورداً على سؤال قال: في حال تواصلنا مع فيروز ام لا، هي تعرف مكانتها، وهي بعظمتها ليست انسانا عادياً، ولا يمكن لانسان باستطاعته ان يقدم شيئا من الواجب لها، الا يبادر فوراً اليه.
وأضاف: خلال العزاء بزياد الرحباني ، قمتُ بدورين، الأول كنائب رئيس مجلس نواب خلال مراسيم الدفن، والثاني بصقتي الشخصية، حيث أنني لم اكن امثل دورا سياسيا خلال يومي العزاء.
وتحدث بوصعب عن عامل الثقة الموجود بينه وبين السيدة فيروز، قائلاً بأن هذا الأمر بني عبر سنوات طويلة.
وتابع: عندما اصبحتُ وزيرا للتربية العام 2014 الست فيروز لم ترسل في حياتها باقة ورد لأي سياسي، ولكن وصلني منها باقة ورد مع عبارة: “مبروك.. فيروز:.. وقد نشرتها عبر “انستغرام” وكتبت وقتها بأنها من أعزّ الرسائل الى قلبي.

شاركنا النقاش