[sam_zone id=1]

خسر لبنان والعالم العربي قامة فنية لا تعوض، حيث توفي اليوم، في 26 تموز، الفنان المبدع زياد الرحباني، عن عمر يناهز 69 عاما. وهو الملقب بـ”العبقري” لما تنطوي عليه اعماله الموسيقية من ابداعات غير مسبوقة غي عالم الفن.

بعد وفاة زياد الرحباني .. بيان لإدارة المستشفى 

زياد الرحباني هو ملحن ومؤلف مسرحي وعازف بيانو وكوميدي لبناني بارز. وُلد في 1 يناير 1956، وهو ابن الفنانة اللبنانية الشهيرة فيروز والموسيقي عاصي الرحباني. تميز بأسلوبه الفني الجريء والملتزم بقضايا السياسة والعدالة الاجتماعية، حيث جمع بين الموسيقى العربية والجاز والفنك، مما جعله شخصية فنية مميزة في العالم العربي.

مزج زياد الرحباني بين الموسيقى الكلاسيكية العربية والجاز، مما جعل أعماله مميزة وفريدة من نوعها .

أبرز أعماله المسرحية:
– “نزل السعادة” (1974)
– “بخصوص بكرة شو؟”
– “فيلم أمريكي طويل”
– “شيء فاشل”
– الألبومات:
– “بي حال شكل”
– “أبو علي”
– “هليلويا”
– “شريط غير حدودي”

لحن زياد الرحباني لوالدته النجمة فيروز عددا كبيرا من الأغاني منها “صباح ومسا”، “البوسطة”، “سلملي عليه”، “عندي ثقة فيك” وغيرها من الأغنيات.

ترك زياد الرحباني تأثيرًا كبيرًا على المشهد الفني اللبناني والعربي، حيث تميز بأسلوبه الجريء والناقد للسياسة والمجتمع. وقد أشاد به العديد من الفنانين والشخصيات السياسية، مثل رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون، الذي وصف زياد بأنه “ظاهرة ثقافية وفكرية كاملة”.

بعد وفاة زياد الرحباني .. بيان لإدارة المستشفى 

في هذا المقال

شاركنا النقاش