كشف “مهرجان أفلام حقوق الإنسان” الذي تنظمه منظمة ” شباب العالم معاً”((YMT، ويموله الإتحاد الأوروبي، ان 22 فيلماً قصيراً سيشاركون في دورته الثالثة، معلناً عن اسماء أعضاء لجان التحكيم، وعن ندوات تخصصية ستعقد مع محترفين سينمائيين عالميين.
وينطلق المهرجان عبر فضاء العالم الإفتراضي، بالتوازي مع عروض في عدد من صالات السينما في صنعاء وعدن وحضرموت وتعز، وذلك إبتداء من 13 وحتى 27 آذار (مارس) الجاري، ويستمر لأربعة عشر يوماً.
المهرجان الذي يحمل في دورته الثالثة عنوان “إستعادة السرديات”، هو مهرجان رائد يهدف لعرض باقة من أكثر الأفلام القصيرة تأثيراً واثارةً للجدل، والتي تحمل توقيع مخرجين متنوعين من أنحاء العالم.
ويتضمن المهرجان ايضا سلسلة من الندوات مع مختصصين في عالم الانتاج السينمائي، حيث يشاركون خبراتهم ويقدمون للمبدعين اليمنيين المحليين ولصناع الأفلام المبتدئين فرصة تعلم فريدة ومباشرة، تساعدهم على صقل مهاراتهم.
يتضمن البرنامج ” مهرجان توزيع الأفلام لصناع الأفلام للمرة الأولى “، ويقدمه الناقد السينمائي والمدير الفني لمهرجان لوكارنو جونا نازارو، كما يتضمن “منتجون للمرة الأولى”الذي تديره المخرجة والمنتجة الفلسطينية القديرة مي عودة (من أفلامها: 1000 نار، 200 متر، الهدية).
كما سيقدم المونتير يورغوس لامبرينوس ندوة تخصصية بعنوان “فن وتقنيات التقطيع السينمائي”. وهو الحائز على جائزة “جمعية لوس أنجلس لنقاد السينما” و جائزة “الفيلم البريطاني المستقل” والذي تم ترشيحه لنيل جائزة “الأوسكار” وجائزة ” الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون” BAFTA عن مونتاجه لفيلم “الأب” لفلوريان زيلر.
وستقوم ثلاث لجان تحكيم مستقلة بتقييم الأفلام المشاركة في المهرجان.
وتضم لجنة تحكيم “أفضل فيلم روائي قصير” المخرج السينمائي والمسرحي اليمني المعروف عمر جمال، المخرج والكاتب والممثل السعودي هشام فقيه، والمنتجة والمخرجة والكاتبة والباحثة السودانية الروسية سوزانا ميرغاني. كما ان هناك لجنتين اخريين.
اما الافلام الـ22 التي ستعرض في اطار هذا الحدث الثقافي، فمن ضمنها عشرة افلام عربية : ومنها بالاجمال: “السيدة الفاضلة”، “برانكا”، “الزيارة”، “1941”، “ماشوم “، “إحترس من الوحش”، “ثم يحرقون البحر”، “رسالة من بعيد”، “كاميرا فوق السطح” ،” يوم عمل” ،”لما كانت بيروت” “الى المرافق”، “إبقوا في المنزل يا أخوات”، و”ظل الماضي” (الصورة).
شاركنا النقاش