[sam_zone id=1]

اكدت الفنانة ياسمين الخيام في “اذاعة الشرق الاوسط المصرية”، امس نقلا عن مصادر مقربة من عائلة الفنانة المصرية المعتزلة شادية، ان خبر نقلها الى العناية المركزة عار تماما عن الصحة، وانها ما زالت في منزلها تتلقى الرعاية الصحية من اطبائها واسرتها.

جاء ذلك نفياً للشائعة التي تناقلها عدد من المواقع الالكترونية امس، حول تدهور حالة شادية، بعد تعرضها لوعكة صحية حادة، ما استدعى نقلها الى قسم العناية المركزة في احد المستشفيات.

وتعيش اليوم الفنانة الكبيرة المعتزلة، ذات الـ88 عاما، في منزل ابن شقيقها الراحل، منذ عدة سنوات، وحالتها مستقرة وإن كانت تعاني من بعض المشكلات الصحية بحكم تقدمها في السن، وتخضع لرعاية أفراد الأسرة والأطباء المعالجين لها بشكل دوري.

وشادية من مواليد 8 شباط العام 1929 في الزقازيق محافظة الشرقية. اختار لها والدها المهندس الزراعي أحمد كمال شاكر اسم (فاطمة). وعرفت في السينما باسم شادية. وقدمت خلال ما يقارب أربعين عاماً حوالي 112 فيلماً و10 مسلسلات إذاعية، ومسرحية واحدة. وتعد من أبرز نجمات السينما المصرية وأكثرهن تمثيلاً في الأفلام العربية، فضلاً عن ان لها قاعدة عريضة بين الجمهور العربي، وهي في نظر الكثير من النقاد أهم فنانة شاملة ظهرت في تاريخ الدراما العربية.

اعتزلت شادية عندما أكملت عامها الخمسين، ومن مقولتها الشهيرة عندما قررت الاعتزال وارتداء الحجاب وتبريرها كانت هذه الكلمات الصادقة: “لأننى في عز مجدي أفكر في الأعتزال لا أريد أن أنتظر حتى تهجرني الأضواء بعد أن تنحسر عنى رويدًا رويدًا…لا أحب أن أقوم بدور الأمهات العجائز في الأفلام في المستقبل بعد أن تعود الناس أن يروني في دور البطلة الشابة، لا أحب أن يرى الناس التجاعيد في وجهي ويقارنون بين صورة الشابة التي عرفوها والعجوز التي سوف يشاهدونها، أريد أن يظل الناس محتفظين بأجمل صورة لي عندهم….”

بعد الاعتزال كرست شادية حياتها لرعاية الأطفال الأيتام، لا سيّما وأنّها لم تُرزق بأطفال وكانت تتوقُ أن تكون أماً وأن تسمع كلمة “ماما” من طفلها.

في هذا المقال

شاركنا النقاش