[sam_zone id=1]

دمشق: آمنة ملحم|

رغم صغر عمرها الفني، إلا أنها استطاعت من خلال تجاربها الأولى أن تسجل بصمة خاصة بها وحضورا مميزا. فلم يكن اداء الشخصيات السهلة خيارها، ولم يكن جمال ملامحها مدخلا لأدوار لا تحمل مضمونا هاما، بل ان هاجسها باستمرار هو البحث عن الادوار الصعبة، وغايتها الانتقائية المبكرة..

“شاشات” التقت الفنانة الشابة ولاء عزام وكان معها الحوار الاتي :

– انت خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية، إلى أي مدى قدم لك المعهد الخبرة اللازمة للانخراط بسوق العمل، عملياً؟
– اختياري لهذا المجال كان لموهبة أحملها وخيار أسعى باتجاهه بناء على حب وشغف بالفن، والدراسة الأكاديمية صقلت شخصيتي وتعلمت منها الكثير، وأنا اعمل بشكل مستمر على أدواتي ومجالي.

– هل تعتبرين نفسك محظوظة بتقديم أدوار مهمة قبل التخرج؟
– بالتأكيد انا محظوظة، ولم أتعرض لأي ظلم بعد التخرج، وأحاول أن اكرس نفسي في خط فني خاص بي، لذا أجتهد على نفسي لتحقيق مشروع حياتي في الفن.

– قدمت دور “الام” في “باب الحارة” مبكرا.. الا تعتقدين بأنها تجربة صعبة؟
– أنا أبحث عن التجارب الصعبة، وأسعى لتأدية كافة الادوار المختلفة، وابحث عن التنويع في الظهور كأم وأخت وابنة. ولكني لا أخفي بأن دور الام كان تجربة صعبة، وأعطيت هذا الدور من قلبي وحملت احساس الامومة في لحظات التصوير، واتمنى أن أكون وفقت بهذه التجربة.

– نوعت بالأدوار التي أديتها إلى اليوم.. أي من تلك الأدوار كان الأقرب الى طموحك؟
– دوري في “غرابيب سود”. فهذا العمل عبر عني كما يجب. وهذه التجربة أعتبرها من أجمل التجارب التي يمكن ان أمر بها في حياتي، فهي بعيدة كل البعد عن شخصيتي الحقيقية وعن بيئتي ولهجتي، وقد أضافت لي كثيرا. كما تعلمت منها الكثير الذي سأحمله الى تجارب جديدة.

– هل أنت متأنية باختيارك لأدوارك.. أم أن الظهور هو الأهم ببداية المشوار ؟
– أنا متأنية جدا ولن أقبل الظهور إلا بالمكان الصحيح.

– وماذا تعني لك الشهرة ؟
– هدفي من الفن أن اصبح فنانة مهمة أكثر من الشهرة. فالشهرة سهلة جدا في هذا العصر ولكن أن تكون شخصا مهما فهذا هو الصعب. وانا صاحبة حلم وطموح أسعى اليهما وانا متيقنة بأن أي شيء ترسله يعود إليك، لذا أحرص على أن تكون رسالتي مهمة.

 

في هذا المقال

شاركنا النقاش