القاهرة: دعاء حسن|
اكدت الفنانة السورية وعد البحري ل”شاشات” أن سوء الأحوال الفنية هو من دفعها لإعلان الاعتزال مؤخرا، حيث أصيبت بالاحباط، ولكنها سرعان ما تراجعت عن هذا القرار الذي وصفته بالإنفعالي.
وعلى هامش احتفالها بألبومها الجديد، أوضحت البحري، في تصريح خاص لـ”شاشات”، أن أحوال الغناء في الوطن العربي اتخذت شكلا مختلفا وأصبحت بعيدة عن الطرب، وهو ما جعلها تشعر في لحظة أن حياتها الفنية انتهت، بل انها شعرت بفقدان الرغبة في استكمال مشوارها الفني.
وعن سبب تراجعها عن قرار الاعتزال قالت البحري أن أسرتها وزوجها هم أول من اعترضوا على ذلك، فضلا عن الجمهور الذي رفض بشدة هذا القرار ، بالإضافة إلى عدد من أصدقائها في الوسط الفني، منهم الملحن صلاح الشرنوبي والملحن محمد ضياء، مؤكدة أن لكل منهما الفضل في عودتها مجددا الى الفن.
وفي الوقت نفسه اعترفت الفنانة السورية أنها أخطات عندما أعلنت قرار اعتزالها، مما دفعها لاحقا الى التحدي واستكمال ألبومها الجديد “فرحتي بيك”، وهو الألبوم الذي اقامت احتفالا لمناسبة طرحه بالأسواق. واشارت البحري الى ان هذا العمل يدعو الجمهور للحب والفرح والسعادة، والبحث عن البهجة والأمل والسرور ، ونبذ العنف والكره والتعصب.
وأكدت أن التحضير للألبوم استغرق أكثر من عامين، حيث قامت بمساعدة زوجها المنتج أحمد البنا بمقابلة عدد كبير من الشعراء والملحنين والموزعين الموسيقيين، وقاما بالاستماع إلى أكثر من 80 أغنية، ووقع اختيارهما على 30 أغنية، إلى أن تم الاستقرار على عشر أغنيات فقط لضمهم إلى ألبوم “فرحتي بيك”.
يذكر أن شركة “مزيكا” أقامت للفنانة السورية وعد البحري احتفالا لمناسبة طرح ألبومها الجديد “فرحتي بيك”، وذلك داخل مقر الشركة في القاهرة. وحرص على الحضور عدد من الشعراء والملحنين الذين تعاونت معهم في الألبوم.
شاركنا النقاش