[sam_zone id=1]

يتميز “المهرجان الدولي للفيلم في مراكش” للعام 2019 ( بين 29 تشرين الثاني الجاري و7 كانون الاول المقبل) بالحضور التاريخي للسينما الإفريقية والشرق أوسطية في أكبر المهرجانات الدولية، ومن خلال “ورشات الأطلس” التي استحدثها المهرجان في العام 2018 فانه يواكب ظهور جيل جديد من المخرجين المغاربة والعرب والأفارقة.

وتعتبر “ورشات الأطلس” التي تنعقد بين 3 و6 كانون الاول (ديسمبر) المقبل، منصة إبداعية ومهنية في خدمة المخرجين، وفضاء للتبادل بين المهنيين الدوليين والمواهب المحلية. وستواكب هذه الورشات، في دورتها الثانية، 28 مشروعا قيد الإعداد أو في مرحلة ما بعد الإنتاج، تم انتقاؤها من بين 130 ترشيحا. ويوجد بين المشاريع المنتقاة 13 مخرجا مغربيا و14 بلدا ممثلا، بعضها نادرا ما تظهرأعماله على الشاشة الكبرى (تنزانيا، جزر القمر، جيبوتي، الموزمبيق).

وستستفيد 10 مشاريع قيد الإعداد و6 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج من نصائح عدد من المهنيين الدوليين. كما ستتنافس على جائزة عبارة عن منحة شاملة قدرها 640 ألف درهم (60 ألف أورو). وبموازاة ذلك، تعززت “ورشات الأطلس” بمواعيد جديدة، إذ ستشارك 6 مشاريع مغربية في برنامج “نظرات على الأطلس”. كما سيكشف 3 مخرجين مكرسين الصور الأولى لأفلامهم أمام عدد من المتخصصين في برمجة المهرجانات، وذلك في إطار “عروض الأطلس”. وستسلط “الورشات” كذلك الضوء على الشريط الوثائقي من خلال استضافة 4 مخرجين وثائقيين مشاركين في الصندوق الكندي “Hot Docs – Blue Ice Group”، المتخصص في تمويل الوثائقي الإفريقي.

كما يتضمن برنامج هذا الموعد موائد مستديرة سيعرض خلالها مجموعة من المهنيين تجاربهم. وستسلط هذه النسخة من “الورشات” أضواءها بخصوصا على “الكتابة في سينما النوع” التي تعود إلى الواجهة في العالم العربي والقارة الإفريقية. كما ستتم مناقشة نموذج العمل بالشبكات من خلال استضافة 16 مديرا لفضاءات العروض السينمائية في البلدان العربية، والمنتمين إلى منظمة “شبكة الشاشات العربية البديلة”.

إذن، ستستضيف “ورشات الأطلس” طيلة أربعة أيام، وبدعم من “نتفلكس” 270 مهنيا دوليا لتطوير الأفلام المغربية والعربية والإفريقية وترويجها.

(الصورة: لقطة من “ZANKA CONTACT” لـ “إسماعيل العراقي” (المغرب). وهو من الافلام التي ستشارك في “ورشات الاطلس” في مرحلة ما بعد الانتاج). 

في هذا المقال

شاركنا النقاش