وداع ثنائي.. تشييع فادي ابراهيم ووالدته في مأتم مهيب

في مأتم شعبي، ودع لبنان الممثل القدير فادي إبراهيم ووالدته نولا سعيد معلوف في الكنيسة الانجيلية في بيروت، فكان الوداع وداعين، والمأتم مأتمين، اثر رحيل الأم بعد يومين من وفاة ابنها الفنان الكبير.

وقد حضر مراسم الدفن حشد كبير من أهل السياسة، والفن والإعلام، وعائلته وابنه الذي وصل من المانيا.

ابتسامة الفنان الراحل كانت تستقبل عند باب الكنيسة كل محبينه في وداعه الأخير، وهي الابتسامة التي تمسك بها، حتى في أحلك أيامه المرضية في المستشفى، بعدما بترت قدمه وبعض اصابع يده. وروحه الجميلة كانت تخيم على المكان، رغم الحزن الكبير الذي عبّر عنه كل من اراد القاء النظرة الأخيرة عليه، حيث بكى العديد منهم فوق نعشه قبل ان بوارى الثرى.

حزن وغصة خلفهما رحيل فادي ابراهيم في وقت كان يعد فيه جمهوره بالعودة الى الشاشة، التي أحبته كثيرا، والتي كانت تشع بحضوره وكاريزمته.. وهو من الفنانين القلائل الذين اجمع كثيرون على محبته، عشقوه في كل الأدوار، وفي كل مراحله العمرية، ومن القلائل الذين تأثر وتحسّر الكثيرون على غيابه.