[sam_zone id=1]

سامر معوض|

انطلق الفيلم الوثائقي الخاص بالفنانة ميريام فارس، الذي بدأ عرضه أمس على منصة “نتفليكس”، من تاريخ وصول فيروس كورونا الى لبنان في شباط العام 2020. وقتها كانت في البحرين. ولدى عودتها الى لبنان، اكتشفت انها حامل بطفلها الثالث، كاشفة انها كانت قد خسرت طفلها الثاني الذي حملت به في تموز العام 2017.

وقالت: “لم يتحمّل جسدي الحمل فأجهضت”، مشيرة الى انها دخلت في حالة من الوحدة والاكتئاب.

واضافت: “منذ تلك اللحظة لم يعد لديّ هدف وحلم، أوقفت جميع مشاريعي الشخصية والفنية، رغم أني طوال حياتي نجحت في الفصل بين حياتي الشخصية وعملي، ولا أسمح لوجعي أن يتسرب إلى عملي، لكن ما حصل معي حطّمني، وبات هاجسي الوحيد أن أتماثل للشفاء وأنتقل لمرحلة أحاول زيادة عدد أفراد عائلتي ولا يكون جايدن طفلاً وحيداً وهذا الأمر استغرقني 4 سنوات”.

وتصف السنوات الأربع هذه بالصعبة، معربة عن قلقها بعد وضع طفلها دايف (الثالث) في العام 2020: “كنت خائفة من كورونا ومن تكرار التجربة السابقة وأفقد طفلي”.

وميريام فارس هي أوّل فنانة عربية اختارتها “نتفلكس” لتعرض لها فيلما بعنوان “الرحلة” عن سيرتها الخاصة والفنية، بعدما كانت سبقتها في ذلك مغنيات عالميات.

وتولّت فارس تصوير الوثائقي وإخراجه على طريقة تلفزيون الواقع. ويتضمن جانبا وافيا من حياتها الفنية، حيث وجدت في الوثائقي فرصة استثنائية لاطلاق البومها الجديد من خلاله، والحديث عنه، كما اطلقت من خلاله أوّل أغنية مصوّرة منه تحمل عنوان “غدّارة يا دنيا”.

وبذلك فان فارس تتحدث في الفيلم عن اجهاض، وعن ولادتين، الاولى لطفلها دايف والثانية لالبومها الجديد.

كذلك وجدت في الوثائقي مناسبة لايصال صوتها الى العالم، من خلال صرخة وجهتها الى الخارج بسبب الازمات التي يعاني منها لبنان على الصعد السياسية والصحية والاقتصادية والمعيشية الخانقة. علما ان الوثائقي ترجم الى لغات عدة.

في هذا المقال

شاركنا النقاش